قامت شركة مصر للطيران للشحن الجوى بتنفيذ تجربة لتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالأزمات الإشعاعية، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وصرح الطيار أسعد درويش رئيس الشركة، أن التجربة كانت عبارة عن افتراض تعرض طائرة شحن جوى أثناء عملية تفريغ شحنة بعد عودتها من الخارج وهبوطها بأرض مطار القاهرة إلى سقوط مجموعة من الطرود تحتوى على مواد خطرة على أرض المهبط أسفل الطائرة وتلاحظ تسرب مادة سائلة تحتوى على مواد مشعة.
وقال إنه تم إعلان حالة الطوارئ وإبلاغ مركز العمليات المتكامل "أى.أو.سى.سى" وانتقال فريق إدارة الأزمات إلى المركز لمتابعة الأحداث وإدارة الأزمة مع استكمال مقومات التجربة من خلال القنوات الشرعية والتى تتمثل فى إبلاغ مركز الأمان النووى التابع لهيئة الطاقة الذرية للتعامل مع الحدث والذى تبين بعد إجراء القياسات الإشعاعية بواسطة أخصائيين المواد المشعة المعتمدين بشركة الشحن الجوى أنه خارج نطاق الحدود المسوح بها.
وأضاف، أن فريق الأمان النووى وصل على الفور وتم تأمين المنطقة والأفراد المحتمل إصابتهم بأى إشعاع والتعامل مع الطرود المشعة وتطهير المنطقة وإعلان خلوها من أى مواد مشعة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأشار الطيار أسعد درويش إلى أن هذه هى التجربة الأولى من نوعها وقد تمت بالتنسيق الكامل مع جهات الاختصاص المعنية كمركز الأمان النووى الذى قام بالمشاركة الفعالة من خلال فرق تمثلت فى فريق الرصد الإشعاعى وفريق إزالة التلوث وفريق التدخل الطبى وفريق إعادة المصدر وتحت إشراف رئيس الغرفة المركزية للطوارئ الإشعاعية بالمركز القومى للأمان النووى وكل الجهات المعنية بقطاع الطيران المدنى.
وأكد رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوى، أن التجربة انتهت بنجاح والخروج ببعض التوصيات للاستفادة منها مستقبلاً.
