أغلقت قلبى على جرحا قدأادمانى
وسار حبى لها يسير مع الأوتار وفى الكيان
وكأن قلبى أراد أن يكون له قلب ثانى
وكأن شيئا غريبا أيقظ فى الإنسان
وأصبح الكون فسيح بعد ما ضاق بى المكان
وسارت هى من أكتب إليها كلامى
وكنت اجلس إليها فى يقظتى حتى فى منامى
وسار كل شيء حولى يبتسم مع الأغانى
ياطائر الأيك أن طرت فأحك لها
ولا تنوحن إلا عند أيكتها
يا طائرى أرسل لها حبى مع السلامى
يا طائرى اخشى أن ترسل لها يومًا أحزانى
ياطائرى أهى الحقيقة آم سرابا فإنى
ندائى إزيك يا قلبى حتى لا تعانى
وكم تمنيت أن يطول عهدى بها
وأن رحلت عنها صارت صورتها فى الشريان
قلبان تعاهدا على عدم النسيان
وفتحت قلبى على حبًا قد أنسانى
وشعرت برياح الحب تسير فى الوجدان
وكأن قلبى أصر على محو ما كان
وكأن الأيام تعود لى مع الزمان
وأخذتنى الأحلام مع الأمانى
وكأنها أصبحت هى مصدر أشواقى وإلهام
حتى ليلى الذى هجرته عاد ليلا ثان
حتى سمعت نبض قلبى يغنى مع الألحانى
حكاية الشوق وعن الأم
عساها تسمع أهاتى فلا تنسانى
وحدثها عن قلب ذاق ويلات الحرمان
وعن بقايا قلبً ملفوفا فى الأكفان
أهو الماء أم ما يحلم به الظمأن
ارحل عنها حتى لا تكون أنت الجانى
حتى لا يرى قلبى وداع قلب ثان
كأننا قلبان متحدان فى البنيان
محمد إسماعيل عبدالصمد يكتب: رسالة من طائر "الأيك"
الخميس، 05 أغسطس 2010 03:41 م