ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن اجتماعاً مغلقًا عقد مؤخراً بين أعضاء لجنة "ايلند" التى شكلها الجنرال جابى اشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلى للتحقيق فى عملية اقتحام سفن أسطول الحرية، ولجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، حيث أكد أحد أعضاء اللجنة أن المسئولية تقع على الجيش الإسرائيلى فيما حدث ولا يمكن أن يتم تحميل المستوى السياسى المسئولية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الاجتماع عقد بعد مرور 10 أيام على تسليم اللجنة تقريرها إلى إشكنازى، وتم خلال الاجتماع المغلق فى 22 يوليو الماضى مناقشة بعض تفاصيل نتائج التحقيق التى أظهرت مسؤولية الجيش عن أحداث عملية اقتحام السفن بحيث يتحمل الجيش حالة الارتباك وكيفية التعامل مع السفن والطريقة التى تم بها اقتحامها وأدت إلى مقتل 9 متضامنين أتراك وإصابة العشرات وأن محاولات البعض الدفع باتجاه تحميل المسئولية للمستوى السياسى وإخراج الجيش من المسئولية غير مقبولة.
وأشارت هاآرتس إلى أن تسريب بعض ما جاء خلال الاجتماع للصحيفة، قد يكون لهدف خاص فى موضوع تعيين قائد جديد للجيش الإسرائيلى بحيث بدأ بعض المقربين من إشكنازى اتهام وزير الدفاع إيهود بارك بمحاولة تشويه إشكنازى وإلحاق الأذى به مع اقتراب إنهاء مهامه، خاصة أن باراك يجرى هذه الأيام لقاءات ـ دون علم إشكنازى ـ مع بعض المرشحين لخلافة إشكنازى فى قيادة الجيش.
وقالت الصحيفة العبرية، أنه نتيجة لبعض الانتقادات التى وجهت لباراك، أعلن مكتبه عن سلسلة لقاءات مع المرشحين اليوم الخميس لمنصب قائد الجيش الإسرائيلى، حيث سيكون أول الواصلين قائد المنطقة الوسطى فى الجيش آفى مزراحى ومن ثم سيصل باقى المرشحين الأربعة.
عضو إسرائيلى بلجنة تحقيق "أسطول الحرية" يحمل جيش الاحتلال مسئولية العملية
الخميس، 05 أغسطس 2010 04:08 م