يعرف فشل المبيضين المبكر بأنه فقدان المبيض قدرته على أداء وظيفته قبل بلوغ المرأة سن الأربعين ويصاحب ذلك ضمور المخزون الاستراتيجى للبويضات اللازمة للحمل وعدم قدرة المبيض على إنتاج هرمونى الإستروجين والبروجسترون مما يعنى استحالة حدوث الحمل إضافة إلى الاضطرابات الجسدية والنفسية المصاحبة لنقص إنتاج هرمون الإستروجين.
وبعض العلماء يطلقون على هذا المرض اسم سن اليأس المبكر حيث إنه غالبا ما يكون مصحوبا بانقطاع الدورة الشهرية أو على الأقل تباعدها و قلة كميتها و فى حالات عديدة لوحظ إصابة هؤلاء السيدات بهشاشة العظام مع تدنى الرغبة الجنسية لديهن.
وقد ينتج ذلك عن خلل كروموسومى للصبغات الوراثية أو التعرض المستمر للمواد الكيميائية السامة كالرصاص و هناك أنواع كثيرة من العلاج الكيميائى و الإشعاعى لحالات الأورام السرطانية قد تؤدى إلى حالات فشل المبيضين المبكر.
وهناك دراسات حديثة تربط ما بين التدخين والتعرض المستمر للمبيدات الحشرية بالذات المركبات العضوية الفسفورية وبين هذا المرض.
وأخيرا ليس هناك من علاج لإرجاع المخزون الاستراتيجى للبويضات بالمبيض و يكون تركيز الطبيب على تلافى الأعراض النفسية و الجسدية الجمة الناتجة عن نقص هرمون الإستروجين عن طريق العلاج بالهرمونات التعويضية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة