مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علاقة أكبر من عمرى وأبعد من أيام الزمان، علاقتى معك سنون وأحلام ... آمال ورجاء، أستمع إليك فكأنك كل الأصوات، أبحث عن الجميل فأجدك كل الروائع، أسير فى طريق فإذا بك كل الأصحاب، وإذا سافرت أراك فى كل الأسفار، كم من ليالٍ تذكرتك وتمنيت الرحمة فى اللقاء! كم من شموس شهدت على عشقى فى النهار! وكم من أقمار لمست دموع الليل ..
الحب ذاته هو جزء من معزوفة اسمك، والحنان ليس إلا ابن لحظة من احتوائك، قد يزاحمنى الناس الطريق لكنى لا أرى منهم غيرك رفيق، فسواء كنت معك أو بعيدا فحبك وطن من غير حدود .. كل ألم يتلاشى من همسة حب مازالت فى الطريق .. عندما أغمض عينى ألمس بقلبى لحظات أقضيها معك .. قد أسقط مبتعداً ولكن رجائى أنك فى قلبى .. قد تشغلنى حياتى عن وفائى بعشقى ولكن عزائى أنك عشقى الأخير، إنك طريق حبى وأسوار قلبى وزهور حبى التى ليس لها من ذبول .. إنها ترتوى بماء من نهر السماء؛ نهر حبى الذى هو أطول من الأزمان وأعمق من الوديان .. نهر حبى الذى لا ينضب فى صحراء الدنيا ولا يتجمد مع برودة مشاعر الناس ، إنه نهرى أنا .. دافئ دائماً بشمس حبك وقمر لياليك .. ولولا النهر لما كتبت الكلمات ولا قضيت أوقات أتمنى اللقاء.
حب يمتد حتى السماء ، يلامس أركان الأرض ويفوق أعالى الجبال .. حب يرسل الرجاء أملاً فى رقة اللقاء .. حب أثرى الروح والعقل وكل الأرجاء .. حب يحيا فى الرياح والشموس والبرد وكل الأجواء .. لكنى دائماً أضعف من انتظارى ولا أجرؤ على طلب اللقاء .. وعزائى أنك تعلم عجزى عن الثناء .. فكل ما أملك هو عمر من رجاء وشهادة لا إله إلا الله.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة