وقام العمال برفع النعوش داخل الشركة واللافتات المكتوبة عليها "لا للخصخصة لا للمصمصة كفاية خراب كفاية دماء" و"مبارك بيحب العمال والصيفى ببقول إحنا كلاب" و"حقا يا ريس إحنا كلاب" و"الجنازة حارة والميت كلب".
وجاء فى بلاغات النائب العام وشكاوى العمال "أغيثونا من المستثمر المستنزف لأموال العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان الذى يريد تجميد مرتباتنا، وعدم صرف علاواتهم الدورية والاجتماعية، ويريد أن يخلق صداماً بين العاملين بالشركة وأجهزة الدولة.
واتهموا رئيس مجلس إدارة الشركة بالعمل على وقف نشاط الشركة للحصول على أراضيها التى قدرت فى آخر تقييم للشركة بحوالى 20 مليار جنيه، وتكدير صفو الأمن العام على مدار ثلاث سنوات فى 4 محافظات بها فروع الشركة، وتصفية نشاط الحليج، مما يؤثر على صناعة الغزل والنسيج عموما والقطاع الذى يعمل به حوالى 50% من عمال مصر، ووضع اجتماعى سيئ لمعظم العاملين الذين تم نقلهم تعسفياً إلى فروع أخرى وعدم إمكانياتهم بمراعاة أسرهم.
كما تضمنت الشكوى أنه أثناء اجتماع اللجنة النقابية مع المستثمر للتفاوض معه على صرف مستحقات العاملين من علاوات دورية واجتماعية، قام بسب اللجنة والعاملين بألفاظ لا تليق بكرامة الآدمى.




