اختارت منظمة "اليونيسكو" وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيس جديدة للجنة التراث العالمى، بعد انتهاء ولاية وزير الثقافة البرازيلى خواو لويز دا سيلفا فيريرا الذى ترأس اللجنة خلال العام الماضى.
وذكر بيان صادر عن المنظمة أمس، الأربعاء، الرابع من أغسطس أن اختيار لجنة التراث العالمى للشيخة مى بنت محمد آل خليفة جاء بالتزكية فى اليوم الأخير من دورة اللجنة التى انعقدت فى العاصمة البرازيلية. وستترأس وزيرة الثقافية البحرينية اللجنة اعتباراً من الآن وخلال الدورة المقبلة للجنة التى من المزمع عقدها فى مملكة البحرين فى يونيو 2011.
وخلال الدورة التى بدأت فى 25 يوليو أدرجت اللجنة 21 موقعاً جديداً فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى، ومنها 15 ممتلكاً ثقافياً، و5 ممتلكات طبيعية، وموقع مختلط واحد. وباتت القائمة تضم الآن 911 موقعاً.
ومن الجدير بالذكر أنها المرة الأولى التى تُمثل فيها كيريباتى وجزر مارشال وطاجكستان فى القائمة المذكورة. كما أدرج حى الطريف فى الدرعية وهو ثانى موقع يدرج للمملكة العربية السعودية على قائمة اليونسكو للتراث العالمى بعد موقع الحجر الذى أدرج فى الدورة الماضية للجنة التراث العالمى. ووافقت اللجنة أيضاً على توسيع نطاق سبعة مواقع، وأضافت أربعة ممتلكات إلى قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر وشطبت موقعاً واحداً من هذه القائمة. يمكن الاطلاع على كل البيانات الصحافية مع التفاصيل ذات الصلة على موقع اليونسكو.
وتضم لجنة التراث العالمى المكلفة بتنفيذ اتفاقية التراث العالمى ممثلى 21 بلداً تنتخبهم الدول الأطراف لمدة أربع سنوات. وكل سنة تضيف اللجنة مواقع جديدة إلى القائمة وتدرس التقارير بشأن حالة صون المواقع المدرجة فى القائمة، وتطلب من الدول الأطراف اتخاذ تدابير الصون والحماية المناسبة عند الضرورة.
وتشرف اللجنة على صندوق التراث العالمى الذى يُستخدم لجملة أهداف من بينها تمويل التدابير العاجلة، وتدريب الخبراء، والتشجيع على التعاون التقنى. ويُذكر أخيراً أن مركز اليونسكو للتراث العالمى هو أمانة لجنة التراث العالمى.