فى ختام دورتها الـ34 ..

لجنة التراث العالمى تضم 21 موقعا أثريا جديدا

الأربعاء، 04 أغسطس 2010 01:24 م
لجنة التراث العالمى تضم 21 موقعا أثريا جديدا لجنة التراث العالمى تضم 21 موقعا أثريا جديدا
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت اليوم اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين للجنة التراث العالمى والتى انعقدت ابتداء من 25 من الشهر الماضى فى برازيليا، برئاسة وزير الثقافة البرازيلى خواو لويز دا سيلفا فيريرا.

وأسفرت اجتماعات اللجنة على ضم 21 موقعا أثريا جديدا إلى قائمة التراث العالمى، ليصبح بذلك عدد الآثار التى تضمن إدراجها بالقائمة طوال دورات اللجنة 911 أثرا، وكان من بين الآثار التى تم ضمها مجددا، المرتفعات الوسطى فى سريلانكا والتى تقع فى الجزء الجنوبى الأوسط من الجزيرة وتضم هذه المنطقة محمية " بيك وايلدرنس " الطبيعية ومرتع " سهول هورتون " الوطنى وغابة " ناكلز كونسرفايشن".

كما ضمت القائمة جزر "باباهاناوموكواكيا" بالولايات المتحدة الأمريكية وهى عبارة عن مجموعة من الجزر المرجانية الصغيرة ذات الارتفاع المنخفض تمتد على مساحة 250 كيلومتراً تقريباً شمال غرب هاواي. وتوجد فى جزيرتين من هذه الجزر، وهما نيهوا و ماكومانامانا، آثار تتعلق بإعمار أراضٍ وشغلها فى العصر ما قبل الأوروبي.

كما قامت اللجنة بإدارج منطقة الصون فى نغورونغورو بتنزانيا كممتلك ثقافى فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى واتخذت اللجنة هذا القرار نتيجةً للبيانات الاستثنائية المتعلقة بتطور البشرية فى هذا الموقع الذى يمتد على مساحات شاسعة من حديقة سيرينقيتى الوطنية، شمال غرب تنزانيا، وصولاً إلى الطرف الشرقى لوادى ريفت.

إلى جانب ذلك، أظهرت البحوث الأثرية التى أُجريت فى المنطقة تسلسلاً طويلاً من آثار تطور البشرية والدينامية القائمة بين الإنسان والبيئة على مدى 4 ملايين سنة وصولاً إلى الحقبة الحالية.

ويشمل هذا التسلسل آثاراً متحجرةً للأقدام فى ليتولى تدل على تطور قدرة الإنسان على السير على الأقدام، كما وُجدت اللجنة أيضاً آثار تدل على تطور تكنولوجيا نحت الأحجار والانتقال إلى استخدام الحديد.

وتوجد فى منطقة الصون فوهة بركان نغورونغورو المدهشة التى تُعتبر أكبر فوهة بركانية مهدمة فى العالم. كما تضم المنطقة وادى أولدوفاي، وهو أحد أهم مواقع ما قبل التاريخ فى العالم ويُعتبر هذا الموقع ذات أهمية عالمية فيما يخص صون التنوع البيولوجي.

وأضافت اللجنة موقع حى الطريف فى المملكة العربية السعودية، مع مواقع أخرى من استراليا والهند وجمهورية إيران الإسلامية ضمن القائمة، بالأضافة الى مدينة ثانغ لونغ الإمبراطورية فى هانوى بفيتنام، وآثار دِنغفِنغ التاريخية فى بالصين،وسرازم بولاية طاجاكستان ، وهى تعنى بداية الأرض وهى عبارة عن موقع أثرى يشهد على وجود إعمار بشرى استقر فى آسيا الوسطى ، والحاضرة الأسقفية فى مدينة ألبى بفرنسا ومدينة رورس المنجمية بالنرويج وتشمل هذه المدينة، التى أُعيد بناؤها بالكامل بعد أن هدمتها القوات السويدية فى عام 1679، نحو 80 منزلاً خشبياً.

وقد احتفظ عدد من هذه المنازل بواجهاتها الخشبية المسوّدة التى تضفى على المدينة طابعاً يخص القرون الوسطى.

بالاضافة الى مدينة غراتس بالنمسا والتى تعتبر نموذجاً مثالياً حيّاً لمجموعة حضرية فى أوروبا الوسطى تتميز بالتاريخ العريق لأسرة هابسبورج وكنيسة القيامة فى دير سوسفيتا برومانيا و هضبة بوتورانا بروسيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة