عضو فى الكنيست يدعو لنقل "الأقصى" للبرازيل.. ارتياح إسرائيلى من حملات التمشيط المصرية فى سيناء بعد إطلاق الصواريخ.. الجيش الإسرائيلى يبدى دهشته من رد فعل الجيش اللبنانى أمس

الأربعاء، 04 أغسطس 2010 12:03 م
عضو فى الكنيست يدعو لنقل "الأقصى" للبرازيل.. ارتياح إسرائيلى من حملات التمشيط المصرية فى سيناء بعد إطلاق الصواريخ.. الجيش الإسرائيلى يبدى دهشته من رد فعل الجيش اللبنانى أمس
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ارتياح إسرائيلى من حملات التمشيط المصرية فى سيناء بعد إطلاق الصواريخ
أبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية ما أعلنه مسئول أمنى مصرى أن قوات الأمن المصرية فى سيناء بدأت حملة تمشيط واسعة بعد حادث إطلاق الصواريخ على الأراضى الإسرائيلية والأردنية.

وأوضح المسئول أنه ليست هناك أى مجموعة منظمة تعمل انطلاقاً من سيناء، مشيراً إلى أن الأمن والهدوء يسود بشكل كامل شبه جزيرة سيناء.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الصواريخ استهدفت مدينة إيلات السياحية الإسرائيلية، لكنها سقطت خطأ فى مدينة العقبة الأردنية، مما أوقع قتيلا أردنيا تواجد لدى فندق "إنتركونتيننتل" فى الجانب الأردنى.

نصر الله يهدد بالرد بقوة على تل أبيب فى حال تجدد الاشتباكات المسلحة
هدد الأمين العام ل حزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، بالرد على أى اعتداء إسرائيلى مستقبلى فى أعقاب ما حدث أمس، الثلاثاء، من تبادل لإطلاق النار على الحدود الإسرائيليةـ اللبنانية.

وقال نصر الله، فى سياق خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة لحرب لبنان الثانية، إن الحزب وضع قواته تحت تصرف الجيش اللبنانى بعد وقوع هذا الحادث، مضيفا بأن الحزب لن يقف مكتوف الأيدى فى المرة المقبلة، ولن ينتظر أى إشارة من أحد.

وقال نصر الله، إن اليد الإسرائيلية التى ستمتد على الجيش اللبنانى سيقطعها حزب الله- على حد تعبيره.

وفى سياق آخر، اتهم نصر الله تل أبيب باغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى ووعد بتقديم الأدلة على ذلك فى مؤتمر صحفى سيعقده يوم الاثنين المقبل.

وأضاف نصر الله، أن حجم الاختراق الإسرائيلى لشبكات الاتصال اللبنانية أكبر بكثير مما تبين حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف 100 جاسوس يعملون لصالح إسرائيل فى لبنان خلال أقل من عامين.


صحيفة يديعوت أحرانوت
الجيش الإسرائيلى يعلن دهشته من رد فعل الجيش اللبنانى.. والخارجية الإسرائيلية تستنكر الحادث وتلقى المسئولية على الحكومة اللبنانية
أوضحت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية اليوم،الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلى تلقى رد فعل الجيش اللبنانى أمس بذهول ودهشة عندما فتح الجيش اللبنانى النار عليه، الأمر الذى لم يحدث منذ انتهاء حرب لبنان الثانية حتى فى أحلك الظروف.

ومن جهة أخرى، ألقى الجيش الإسرائيلى بالمسئولية على الحكومة اللبنانية جراء ما حدث بعد الهدوء التام الذى ساد منذ عامين، وأوضحت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى وصل إلى المنطقة الحدودية وقام بعمل تقييمات للموقف بعد أن استمع إلى معطيات حول الأمر من كبار الضباط الإسرائيليين.

وقالت الصحيفة، إن الغريب فى الأمر أن الجيش الإسرائيلى قد دخل تلك المنطقة عدة مرات بالتنسيق مع قوات "اليونفيل" الدولية دون أى أحداث تذكر، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تلقى تقارير مفصلة ومتتالية حول الحادث.

وفى السياق نفسه، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً استنكرت فيه عملية إطلاق النار على القوات الإسرائيلية واعتبرته مخالفاً لقرار الأمم المتحدة 1701، مؤكدة أنها ستقدم شكوى إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بالحادث.

وقالت مصادر فى الجيش الإسرائيلى إن دخول الجيش لتلك المنطقة الواقعة بين السياج الأمنى والخط الأزرق تأتى بناءً على استنتاجات حرب لبنان الثانية.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه فى المنطقة يقوم حزب الله بنشاط وجهد كبير من أجل القيام بعملية خطف للجنود الإسرائيليين، كما حدث فى الماضى، مشيرين إلى أن تعليمات الجيش فى هذه المنطقة هى عدم الركون إلى الهدوء السائد والذى من الممكن أن يتغير فى كل لحظة.


صحيفة معاريف
تل أبيب تحمل حزب الله المسئولية عن حادث إطلاق النار أمس
حملت مصادر سياسية إسرائيلية حزب الله اللبنانى المسئولية عن الاعتداء الذى وقع أمس على الحدود الشمالية، نظرا لتغلغل عناصر من حزب الله إلى داخل صفوف الجيش اللبنانى.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن هذه المصادر قولها إن الصحفيين والمصورين الذين تواجدوا فى مكان الحادث يعتبرون محسوبين على منظمة حزب الله وأنهم نقلوا تقارير وصورا من المنطقة حتى قبل بدء تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش اللبنانى وقوات الجيش الإسرائيلى.

وأضافت معاريف، أن المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية سيناقش خلال جلسته اليوم، الأربعاء، تقارير أمنية حول حادث تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية وحادث إطلاق الصواريخ على منطقة إيلات- العقبة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد أكد مساء أمس أن إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى الاعتداء– على حد وصفها- الذى تعرض له جنود الجيش على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والذى أسفر عن مقتل ضابط وإصابة ضابط آخر بجروح.

وحمل نتانياهو الحكومة اللبنانية المسئولية المباشرة عن هذا الاستفزاز العنيف ضد إسرائيل.

غضب إسرائيلى بسبب إنشاء كنيسة بالبرازيل على هيئة "الهيكل اليهودى".. وعضو فى الكنيست يدعو لنقل "الأقصى" لساوباولو
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن خطة لإنشاء نسخة من الهيكل اليهودى على هيئة كنيس فى مدينة "ساوباولو" البرازيلية أثارت غضب أعضاء الكنيست فى إسرائيل، حيث بعث عضو بالكنيست، ميخائيل بن أرى، من كتلة الاتحاد الوطنى برسالة احتجاج كبير على الخطة، وكتب "أن الهيكل ليس المبنى نفسه وإنما أيضا المكان".

واقترح بن أرى على رجال الكنيسة اليهودية العالمية "الملك لله" وأصحاب المبادرة، بترك هذا المشروع المبالغ فيه، على حد قوله، واستثمار المال فى نقل المسجد الأقصى للبرازيل، وبهذا يستطيع الجمهور الإسرائيلى تنفيذ الأوامر لبناء هيكل يبث النور لغير اليهود،على حد مزاعمه.

وانضم إلى الاحتجاج أيضا عضو الكنيست "آرييه إلداد" قائلاً، "إن محاولة إنشاء كنيست على هيئة الهيكل فى البرازيل هى محاولة للسيطرة على اليهودية عبر الطقوس الدينية".

رئيس الكنيست يتهم أعضاء البرلمان اليهود بالإساءة لصورة إسرائيل فى الخارج
شن روبين ريفلين، رئيس الكنيست الإسرائيلى، هجوماً لاذعاً على بعض أعضاء الكنيست، واتهمهم بافتعال تصرفات تبدى انطباعاً سيئاً عن إسرائيل وسلوكها.

وتطرق رئيس الكنيست خلال كلمة ألقاها أمام عدد من الدبلوماسيين الصغار بوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أحداث وقعت خلال الفترة الصيفية للكنيست قائلاً، "إن هناك أعضاء كنيست يمسون بعواطف ومشاعر الجمهور، وهم بذلك يضعون إسرائيل فى صورة عنصرية قاتمة تسىء العلاقة بين اليهود والعرب داخل الكنيست".

وقال ريفلين، "إن الكنيست تسوده علاقات سيئة ما بين اليهود والعرب والتى تتحول شيئاً فشيئاً إلى خطرة، لاسيما من العبارات التى تطلق أحياناً عن تهديد جغرافى وغيره"، مضيفاً "هم بذلك يفتعلون دعاية كاذبة وكأن كل شخص ليس يهوديا فى إسرائيل، إنما يشكل خطراً عليها وبذلك فهم يعمقون الصراع والخلاف بين اليهود والعرب".

وهاجم ريلفين تصريحات أبو مازن التى جاء فيها إنه لن يسمح لأى يهودى أن يعيش فى دولة فلسطينية مستقبلية قائلاً، "إن هناك آلاف العرب يعيشون فى إسرائيل" على حد زعمه، وتساءل ماذا كان يرد أبو مازن لو أن مثل هذه التصريحات صدرت من قبل مسئولين إسرائيليين".

جيش الاحتلال الإسرائيلى يستعد لاستئناف الأعمال الهندسية فى محيط المنطقة التى شهدت أعمال عسكرية على الحدود اللبنانية أمس
ذكرت صحيفة معاريف صباح الأربعاء أن الجيش الإسرائيلى يتهيّأ لاستئناف الأعمال الهندسية اليوم قرب السياج الحدودى، وتحديدا فى محيط منطقة مسخاف عام – العديسة، حيث اندلع أمس الاشتباك مع الجيش اللبنانى.

وأضافت الصحيفة أنه تم الاستعداد لدخول آليات هندسية إلى النقطة التى حدث فيها الاشتباك لاستكمال عملية قطع وتقليم الشجيرات التى تحجب الرؤية، موضحة أنه تم صباح اليوم وضع قوة حماية كبيرة مزودة بسيارات جيب عسكرية محصنة ضد الرصاص.

وأوضح مصدر عسكرى إسرائيلى أن عملية قطع الشجر فى منطقة قرية "مسخاف عام" التعاونية ستستكمل اليوم، مبينا أن هذه العملية تتم فى الجيب الواقع بين السياج الحدودى والخط الأزرق، مؤكدا أن الجيش لم يخرق بأى حال من الأحوال السيادة اللبنانية فى المكان، على حد قوله.


صحيفة هاآرتس
مصادر إسرائيلية: الاشتباك الحدودى مع الجيش اللبنانى تم تدبيره مسبقا من جانب لبنان
زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن الاشتباك الحدودى الذى وقع أمس مع الجيش اللبنانى قد تم تدبيره والتخطيط له مسبقا بمبادرة المستوى الميدانى ما بين قائد سرية وقائد اللواء الشيعى من الجيش اللبنانى المنتشر فى المنطقة.

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن قيادة الجيش اللبنانى كانت على علم بهذا المخطط، وكانت تريد، كما يبدو، أن يقتصر على إطلاق النار فى الهواء فقط.

وقالت صحيفة هآارتس إن قائد اللواء التاسع فى الجيش اللبنانى الذى يقف أفراده وراء الاشتباك أمس قد استُبدل مؤخرا بضابط شيعى مقرب من حزب الله، مشيرة إلى أن حزب الله نفسه لم يكن ضالعا بشكل مباشر فى الاشتباك.

وأضافت الصحيفة أنه استدل من تقرير تلقاه المستوى السياسى عقب الحادث الخطير أن الجيش اللبنانى نصب الكمين لقوات الجيش الإسرائيلى مستغلا الطلب الذى وجهته قيادة "اليونيفيل" إلى الجيش بإرجاء عملية قطع الشجر على الحدود ببضع ساعات، وقد وجه الجيش اللبنانى الدعوات إلى صحفيين ومصورين لتغطية وقائع الحادث.

وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش اللبنانى قرر وضع وحداته عند الحدود مع إسرائيل فى حالة استنفار.

وقالت هاآرتس إنه فى مدينة "الناقورة" القريبة من الحدود مع إسرائيل ستلتئم اليوم باشتراك اليونيفيل والجيشين الإسرائيلى واللبنانى لمناقشة الشكويين المتبادلتين بين الجانبين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة