فى مقابلة مع أستاذ الآثار المصرى عبد الحليم نور الدين على هامش مؤتمر اليونسكو للتراث العالمى، الذى اختتم ببرازيليا الثلاثاء، قال لوكالة شينغهاى أن الآثار المصرية فى خطر وتحتاج لبذل المزيد من الجهود لحفظها.
وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن الكثير من الآثار فى مصر ودول عربية أخرى معرضة للخطر بسبب التوسع فى بناء المنازل وإستصلاح الأراضى وإرتفاع منسوب المياه الجوفية والرطوبة.
ودعا نور الدين مصر إلى بذل المزيد من الجهود لحماية هذ الآثار خاصة التى تقع شمال الدلتا من خلال معالجة منسوب المياه الجوفية وإصدار القوانين الجديدة التى تحد من استصلاح الأراضى والتوسع فى البناء.
كما أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سابقاً إلى الإسكندرية التى تحتاج لحماية الآثار اليونانية والرومانية فيها من الأمطار الغزيرة.
وانتقد نور الدين المزادات التى تقام فى الولايات المتحدة والصين وأوروبا واليابان التى تبيع وتشترى الآثار المهربة من مصر أو الصين أو إندونيسيا.
وبالنسبة لمشروع إستعادة الآثار، قال إن المجلس الأعلى للآثار والبعثات الأجنبية تقوم بتنفيذ المشروع، وأوضح قائلاً: "إن عدد الآثار المصرية ضخم والإدارة المسئولة عن الأمر قد يستغرق أربع سنوات أو أكثر لاستعادة قطعة واحدة".
كانت منظمة اليونسكو قد سنت قانوناً دولياً يسمح للدول باستعادة آثارها التى سرقت بعد عام 1970.