نفى وزير الثقافة فاروق حسنى ما قيل حول اهتمام الوزارة والمجلس الأعلى للآثار بالآثار الإسلامية على حساب الآثار القبطية واليهوية، وذلك لقيام الوزارة بترميم متحف الفن الإسلامى والاحتفتال بمئويته، مؤكدا أن الوزارة تهتم بكافة الآثار، وأن الاحتفال بمئوية المتحف الإسلامى وترميمه والاهتمام به يأتى لأهمية هذا المتحف الذى يعد أكبر المتاحف الإسلامية فى العالم العربى كله.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها الوزير صباح اليوم وحضرها الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار واللواء على هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس والدكتور فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
وأوضح حسنى أن هذا المتحف يضم عددا كبيرا من القطع الإسلامية التى تعبر عن فترات تاريخية إسلامية هامة فى مصر موضحا أن قطاع الآثار يمتلك حوالى 96 ألف قطعة أثرية إسلامية وضع منها الكثير داخل هذا المتحف وباقى القطع موجودة بالمخازن لعرضها فى متحف الحضارة الذى تشيده الوزارة حاليا.
من جانبه أوضح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن هذا المتحف تكلف ترميمه 85 مليون جنيه ومشروع الترميم قائم منذ 8 سنوات، موضحا أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد الافتتاح الرسمى للمتحف لأن رئيس الجمهورية سيفتتحه شخصيا لذلك سيكون تحديد موعد الافتتاح من قبل الرئاسة.
وأضاف حواس أنه سيقوم بعمل مؤتمر كبير وحفل يدعو فيه مجموعة كبيرة من المثقفين العرب بعد عيد الفطر المبارك احتفالا بمئوية هذا المتحف على أن يقام الحفل فى قصر المنيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة