اعتبرت شركة "ريسيرتش ان موشون" (أر آى إم) الكندية المنتجة لهاتف بلاكبيرى اليوم، الأربعاء، أنه من غير المنطقى أن تلجأ حكومات إلى تشفير الاتصالات الهاتفية، وذلك فى الوقت الذى تخوض فيه اختبار قوة مع دول عدة فى هذا الخصوص.
وقال معاون المدير العام للشركة الكندية مايك لازاريدس، أنه "إذا منع التشفير سيؤدى ذلك إلى إغلاق (الاتصالات) للشركات والمصارف والإنترنت"، وأضاف "فى الواقع سيكون كل شىء ممنوعاً، وهذا أمر مستبعد".
وتأتى هذه التصريحات فى حين أعلنت السعودية أمس، الثلاثاء، تعليق بعض خدمات بلاكبيرى، بينما ستحذو الإمارات حذوها فى أكتوبر.
ويريد هذان البلدان مراقبة الاتصالات الهاتفية التى تجرى بهذا الهاتف النقال، فى حين تؤكد الشركة المصنعة أنها لن تعدل نظامه فى أى حال من الأحوال وأن نظام الأمن فى بلاكبيرى مختلف كثيرا ًعن الهواتف الأخرى.
وأعلنت السعودية والإمارات، أن خدمة التجوال (رومينغ) لخدمات المسنجر والبريد والتصفح الإلكترونى سوف تكون أيضا مشمولة بقرار تعليق بعض خدمات بلاكبيرى، وذلك خشية من أن تستخدم الأنشطة غير مشروعة.
واتخذ هذان البلدان هذا الموقف بسبب عدم توافق هذه الخدمات مع التشريعات السارية فى البلاد وتضمنها مشكلات أمنية.
من جهة أخرى، أكدت شركة (أر آى إم) أنها لن تسمح بمراقبة الرسائل الإلكترونية المشفرة، كما ترغب الحكومة الهندية، معربة فى المقابل عن الأمل فى إيجاد حل سريع لهذه المشكلة مع نيودلهى.
وكانت الحكومة الهندية حذرت من أنها ستعلق نشاطات "أر آى إم" فى أكبر سوق للهواتف النقالة بعد الصين فى حال لم تتمكن من مراقبة البريد الإلكترونى والرسائل النصية القصيرة لأسباب أمنية.
بعد إعلان السعودية تعليق بعض خدماته..
بلاكبيرى: من غير المنطقى منع الاتصالات المشفرة
الأربعاء، 04 أغسطس 2010 06:45 م
السعودية علقت بعض خدمات بلاكبيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة