بدأ الاعتصام بوقفة احتجاجية شارك فيها عدد من قيادات حركة كفاية وحزب العمل واليساريين وأهالى طوسون رددوا خلالها شعارات منددة بالنظام الحاكم، وسياسة الاعتقال، وهتافات أخرى مطالبة بالإفراج الفورى عن أحمد دومة من بينها "الإفراج الفورى التام.. يا سيادة النائب العام"، "أحمد دومة أحمد دومة.. خايفة منه ليه يا حكومة"، "يا سيادة الضباط.. دى آخر الوقفات.. كل اللى جاى مظاهرات".
وتقدم كل من المحاميين أحمد الجيزاوى وأحمد عزت بطلب للنائب العام لاستعجال التحقيق فى البلاغ المقدم الأربعاء الماضى، ويحمل رقم 1419 للنائب العام للمطالبة بإعادة فتح باب التحقيقات فى البلاغ المقدم من كل من أحمد حسن إبراهيم من قوة الإدارة العامة للأمن المركزى والضابط مصطفى فاروق اللذين اتهما دومة بالاعتداء عليهما.
وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، أن سياسات النظام تجاه شباب التغيير ستصعد من حالة الاحتقان الشعبى فى الشارع المصرى، والذى سيلعب دوراً محورياً فى عملية التغيير، مضيفاً أن التنكيل السياسى بنشطاء التغيير يبرز مدى تخوف النظام من التحركات الفعلية بالشارع السياسى.
