
نيويورك تايمز
فريدمان يشيد بقرار الموافقة على بناء مسجد بالقرب من موقع 11 سبتمبر
◄ أشاد الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان فى مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بقرار الموافقة على بناء مسجد ومركز إسلامى بنيويورك بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر أمس الثلاثاء، وذهب إلى أن هذا خير دليل على التسامح والانفتاح التى تتسم به الولايات المتحدة الأمريكية.
واستشهد الكاتب بقول الإمام فيصل عبد الرءوف مدير مبادرة "قرطبة"، المؤلفة من مسجد مكون من 15 طابقا ويضم مسرحا وحمام سباحة وصالة جمانزيوم ومطعماً وقاعة للتأمل والتفكر للجميع باختلاف أديانهم، إنه يريد للمركز أن يساعد فى "جسر ومعالجة الانقسام" المتفشى بين المسلمين والجماعات الدينية الأخرى، مشيرا إلى أنه "يدين بشدة أحداث 11 سبتمبر".
وأكد فريدمان أنه يكن احتراما بالغا لهؤلاء الذين فقدوا أحبابهم فى هذا المكان، جراء هجوم قيل إنه نفذ باسم الإسلام، ومن ثم فهو يحترم قرار هؤلاء الذين يعارضون بناءه فى هذه المنطقة تحديدا، وأضاف "إذا كنت أمتلك 100 مليون دولار لبناء مسجد يحث على التسامح بين الأديان، لن أبنى هذا المسجد فى مانهاتن، ولكنى سأبنيه فى المملكة العربية السعودية أو باكستان التى كانت موطن الدعوة للهجمات فى المقام الأول، فهذه الدول من تعتنق نسخ متشددة من الإسلام".
ومع ذلك، رأى الكاتب أن هذه المقاومة للتعددية أمر لا ترغب الولايات المتحدة فى تقليده، و"لهذا أشعر بالسرور بشأن قرار الموافقة على بناء المسجد، فالدول التى تخنق نفسها ولا تعرض نفسها للثقافات والأديان والأفكار، لن تخلق أبدا المخترعات الحديثة، سواء فى مجال العلم أو الطب أو الأدب.
وختم الكاتب مقاله موضحا أن الموافقة على بناء المشروع الإسلامى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر يرسل رسالة قوية فحواها الانفتاح والشمولية، وهو الأمر الذى ربما يصدم الدول الأخرى.

الجارديان:
بريطانيا عاصمة العالم فى غسيل سمعة القادة الفاسدين
◄ تنشر الصحيفة تحقيقاً عن كيف أصبحت بريطانيا الدولة الرائدة فى العالم فى "غسيل السمعة"، وتشير الصحيفة إلى أن هناك شركات بريطانية متخصصة فى العلاقات العامة تكسب ملايين الدولارات من تقديم المشورة لأنظمة أجنبية التى تؤدى أنشطتها المثيرة للجدل إلى تلطيخ صور بلادهم.
وتقول الجارديان إن لندن تكتسب شهرة كبيرة بأنها عاصمة العالم فى كل شىء، بدءاً من المال وحتى التصميم، إلا أنها حصلت على لقب جديد، وهى أنها عاصمة غسيل السمعة لرؤساء الدول الأجانب الذين يقومون بأنشطة مثيرة للجدل.
وقد كشف التحقيق الذى أجرته الصحيفة على أن شركات العلاقات عامة فى لندن تكسب ملايين من الجنيهات الإسترلينية سنوياً فى الدعاية لأنظمة أجنبية بعضها لديه أسوأ سجل فى انتهاكات حقوق الإنسان ومن بين هذه الدول السعودية ورواندا وكازخستان وسوريا.
كما أن هناك سياسيين من روسيا ومدغشقر والصين بين هؤلاء الذين يلجأون إلى شركات العلاقات العامة البريطانية لمساعدتهم فى تحسين صورتهم، وهو ما أصبح الخبراء يصفونه بأنه سوق متنامى داخل بريطانيا وصناعة تقدر بما يقرب من 7 مليارات إسترلينى سنوياً.
وكشفت الصحيفة عن أن الرئيس السودانى عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب إبادة جماعية فى دارفور، قد سعى إلى الوصول لشركتين من شركات العلاقات العامة فى لندن عبر ممثلين لمساعدته فى تحسين صورته.

الإندبندنت:
روبرت فيسك: شجرة كادت أن تطلق حرباً جديدة فى الشرق الأوسط
◄ علق روبرت فيسك فى مقاله بصفحة الرأى على الاشتباكات العسكرية التى وقعت بين إسرائيل ولبنان أمس، وتساءل فى البداية: هل من الممكن أن تؤدى شجرة إلى بداية حرب فى الشرق الأوسط، ثم أجاب قائلاً: لقد أوشك ذلك على الحدوث يوم أمس.
ورأى الكاتب البريطانى أن احتمال طرح هذا السؤال يرمز إلى الدولة الحارقة فى المنطقة، يقصد إسرائيل، وعدم الثقة المتبادل بين العرب والإسرائيليين والحدود الخطيرة جنوب لبنان التى شهدت كما كان معتاداً إراقة للدماء أمس، دماء ثلاثة جنود لبنانيين، وضابط إسرائيلى برتبة مقدم وصحفى لبنانى.
وسخر فيسك من تأخر رد فعل الأمم المتحدة، وقال إنها طالبت كلا الجانبين بضبط النفس بعد أن انطلقت قذائف الدبابات والهجمات الصاروخية للطائرات الإسرائيلية، وهدأت المعركة تحت العيون الباردة من الكتيبة الأسبانية التابعة للأمم المتحدة وعدد قليل من جنود ماليزيا التابعين لقوات اليونفيل.
ويشير فيسك إلى أن هذا الاشتباك يأتى بعد قمة عربية ثلاثية فى بيروت، وصواريخ غامضة تم إطلاقها على حدود الأردن وإسرائيل ومصر قبل يومين، وإدعاء من قبل حزب الله اللبنانى بأن تحقيق الأمم المتحدة حول اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى ما هو إلا مشروع إسرائيلى، وأخيراً اكتشاف جاسوس إسرائيلى آخر فى شبكة الاتصالات اللبنانية.
لكن بالعودة إلى الشجرة، يقول فيسك، إنها شىء بائس وهزيل، حيث إنها أحجبت الرؤية عن كاميرات المراقبة الأمنية الإسرائيلية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قرب بلدة العديسة، فقرر الإسرائيليون اقتلاع هذه الشجرة، لكن كانت هناك مشكلة، وهى أنه لا أحد يعرف بالتأكيد أين هى هذه الحدود.
زاردى: العالم ومعه باكستان خسر المعركة ضد طالبان
◄ اهتمت الصحيفة بزيارة الرئيس الباكستانى آصف على زارداى لبريطانيا، وقالت إنه يزيد الضغوط على رئيس حكومتها ديفيد كاميرون بعد أن أدلى بتصريحات قال فيها إن الحرب فى أفغانستان خاسرة، وحذر كاميرون من تكرار انتقاداته للاستخبارات الباكستانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زاردى الذى وصل إلى لندن فى زيارة تستغرق خمس أيام، صرح لصحيفة لوموند الفرنسية بأن المجتمع الدولى الذى تعد باكستان جزءاً منه يخسر الحرب ضد طالبان. وأرجع السبب فى ذلك إلى خسارة معركة القلوب والعقول.
وانتقد الرئيس الباكستانى تصريحات كاميرون بشأن تصدير باكستان للإرهاب، وقال إنه من المؤسف أن يستمر أشخاص محددون فى التعبير عن شكوكهم ومخاوفهم بشأن عزم باكستان على محاربة المسلحين إلى النهاية. وأضاف أن مثل هذه المخاوف ستضعف الجهود الدولية لمحاربة المسلحين والمتطرفين.

التليجراف:
بيرلسكونى يهدد بإجراء انتخابات مبكرة
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى هدد بالضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة بعد الانقسام المثير مع مؤسسى حزبه، ووسط مزاعم جديدة عن أنه عين "بغايا" بوظائف فى الدولة.
ووفق تقارير إعلامية إيطالية فإن بيرلسكونى قال أمام أعضاء حزبه البرلمانيين خلال عشاء خاص الاثنين الماضى "إن الطريق ضيق وأولا نحتاج أن نذهب إلى الانتخابات".
وتشير الصحيفة أنه فى حال استقالة الحكومة الحالية، فإن الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتان يمكنه حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويواجه بيرلسكونى موقفا حرجا خلال الأشهر الأخيرة فى استطلاعات الرأى وفضائح الفساد المتورط فيها الوزراء، كما أنه سيواجه أول اختبار لسلطته اليوم الأربعاء فى أعقاب الشقاق مع رئيس البرلمان الإيطالى جيانفرانكو فينى الذى تعهد مع 33 من أتباعه بالتصويت ضد رئيس الوزراء حول القضايا المهمة.
الموافقة على بناء مسجد بالقرب من موقع تفجيرات 11 سبتمبر 2001
◄ قالت الصحيفة إن خطط بناء مسجد بالقرب من موقع تفجيرات 11 سبتمبر يمكن أن تنفذ بعد أن مهدت وكالة محافظة الطريق لهدم المبنى القائم حاليا على أرض الموقع.
وأشارت التليجراف إلى أن إنكار مكانة المبنى الفيكتورى الذى يحتل الموقع حاليا إشارة إلى تمهيد الطريق لبناء المسجد ومركز قرطبة التابع له.
وشكا المحتجون بدءاً من السياسيين الجمهوريين، ومروراً بسارة بالين حاكم ولاية ألاسكا السابقة حتى الجماعات اليهودية البارزة من بناء المسجد بالقرب من موقع ضحايا الحادث الإرهابى مؤكدين أن الأمر فى غاية الحساسية.
ويعتبر المحتجون أن بناء مسجد فى هذا الموقع استفزاز لا مبرر له بل طعنات فى قلوب أسر ضحايا الحادث الشنيع، وشكك آخرون فى دوافع المشروع خاصة بعد تصريحات فيصل عبد الرؤوف مدير المشروع الذى قال "إن سياسات الولايات المتحدة كانت شريكا فى الجريمة التى وقعت".