مفتتح
(الآن سنملى عليك قصائد أخرى
فاحرق ما كتبت انفاً وانتبه
ستلون كلماتك المدى )
القصيدة
تهربين دوماً فى اللحظات الفاصلة
وتدعين أنك امرأة عاقلة
تقولين أخشى كلمات غرامك
ولا أتعاطى أدوية العشق
أدوية العشق قاتلة
اعشقنى أنت كما تريد
واكتب فى عينيى شعراً كما تريد
أما أنا لن أشارك فى هذه المهزلة
سأحيا الحياة كما تريدنى الحياة أن أحيا
لن أتفلسف
ولن أشغل بالى بما لن يجاب من أسئلة
لن أعشقك أيها المغامر أبداً
فلم قصائدك وغادر ولا تعد المحاولة )
اه يا حبيبتى
بينى وبينك مسيرة ألف عام
وبعض قصائد غير مكتملة
وخمسة أو ستة أحلام
سأعبرها كلها دون أن ارتاح
أو أن أنام
وأطرق بابك
وأدخل بلادك
وأكتب اسمى فى أوراقك
ولن أغادر
أعرف أنك توهمتى العشق قبلى
الأن ستعشقين قلب ثائر
ابتسمى
ودعى زهورك الحمراء تزداد خجلاً
وتبكى حزناً
وتخاصم ربيعها زمناً
حين تطل حمرة خديك فى الميدان
حينها فقط
سأملأ عينيى منك وبين يديك أنام
أرتاح من سنوات الغضب
وأكافئ مالم يأتينى من عجب
وأرفض ثانية أن أحاسب على مالم أفعله أو أغترب
وأقول عن حزنى كان هنا وذهب
ولن يعود الى الأبد
أحبك
وأصلى لربى شكراً
سبحانه من أعطى ووهب
لقلبى الفرحة
التى ملأت الأرض وعانقت السحب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة