تجرى الآن مواجهة فى مكتب محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بين أكبر ثلاث قيادات بوزارة الثقافة، وهم: فاروق عبد السلام مستشار وزير الثقافة وألفت الجندى مديرة الإدارة المركزية للشئون المالية والتجارية بقطاع الفنون التشكيلية ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية والمتهم بالإهمال والتقصير، وإهدار المال العام فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من داخل متحف محمود خليل بالدقى.
أكدت ألفت الجندى مديرة الإدارة المركزية للشئون المالية والتجارية بقطاع الفنون التشكيلية أن محسن شعلان هو المسئول عن تنفيذ الموازنة بعد ورودها من وزارة التنمية الاقتصادية، وله الحق فى اتخاذ كافة القرارات التى يراها مناسبة للقطاع.
وأشارت إلى أنه يوجد بالموازنة بند يسمح بتطوير المتاحف الفنية فى حدود مخصصات حددتها الوزارة، وأنه لم يستخدم تلك المخصصات للصرف على متحف محمود خليل، وأنه "أى شعلان" يختص بإعداد مشروعات الموازنة الثانوية بالاشتراك مع الإدارة الهندسية والمركزية للمتاحف، ومن ثم تعرض المشروع على رئيس القطاع، مؤكدة أن لـ "شعلان" صلاحيات استقطاع مبالغ مخصصة لبنود أخرى فى حال عدم كفاية البند الرئيسى للترميم إلا أنه لم يقم بذلك.
ومن جانبه قال صلاح المليجى رئيس الإدارة المركزية السابق أمام رئيس النيابة، أنه كان يتطلع لوضع خطة لتطوير متحف محمود خليل، لكن شعلان رفض تنفيذ الخطة وطلب منه الانتظار للموازنة القادمة لتخصيصه الميزانية لتطوير متاحف أخرى.
فى السياق ذاته أعلن مرتضى منصور المحامى تولى مهمة الدفاع عن على أحمد ناصر أمين متحف محمود خليل المحبوس على ذمة التحقيقات فى واقعة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"، وأوضح منصور أنه سيدافع عن أمين المتحف متطوعا دون تقاضى مبالغ مالية.
ومن المنتظر أن تستكمل نيابة شمال الجيزة اليوم التحقيقات مع محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية لمواجهته بالأقوال التى أدلى بها فاروق حسنى وزير الثقافة قبل يومين، ونفى فيها جميع الاتهامات الموجهة إليه والمتمثلة فى علمه بتعطل كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار بمتحف محمود خليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة