يتابع مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف بصفة دائمة مسلسل "الجماعة" ولا يترك حلقة من حلقاته، لكونه أحد الشخصيات التى يتناولها المسلسل ويجسدها الفنان سامى مغاورى، لذا أجرى "اليوم السابع" مواجهة بين مهدى عاكف وسامى مغاورى، انطلاقا من الجدل المثار حول المسلسل والشخصيات الحقيقية التى تناولها الكاتب وحيد حامد فى الحلقات الأولى وعلاقاتها بأمن الدولة وبالنظام والصحافة والفصائل المختلفة فى المجتمع.
فى البداية أكد مهدى عاكف لليوم السابع أن ما يقدم فى المسلسل ليس شخصيته الحقيقية ولكنها تحمل الكثير من المبالغة سواء فى الأحداث والوقائع و فى الأداء أيضا، وأضاف عاكف: أتابع المسلسل ولكن لا تعليق عندى ولا أريد أن أنزل لهذا المستوى لأن المسلسل يحمل الكثير من التلفيق.
وأوضح مهدى عاكف: هذا العمل إذا كان يريد أن يكون عملاً فنياً محترماً كان يجب عليه أن يقدم الحقائق وأن يؤدى دوره بشكل واقعى دون تطاول، وقال: مؤلف المسلسل لا يعلم شيئاً عن الإخوان سوى ما تكتبه الصحف وحتى الديكورات وشكل الأماكن التى نجتمع بها غير حقيقية ومبالغ فيها جدا وكان يجب على صناع العمل أن يسألونا أو يزورونا.
أما الفنان سامى مغاورى فيرى أنه جسد الشخصية بشكل أكثر هدوءاً وابتعد عن التقليد وقرر بينه وبين نفسه عندما عرض عليه الدور أن يقدم الشخصية ويمثلها وألا يقلدها، وما يعترض عليه المرشد ليس له أساس من الصحة لأنى التزمت بتفاصيل ما كتبه وحيد حامد والأحداث المقدمة داخل العمل كلها أحداث حقيقية ولا يوجد بها أى نوع من أنواع التلفيق أو الكذب .
يؤكد سامى : أما بخصوص انفعالات الشخصية وكونى قدمتها بشكل حاد وفظ وبه تطاول فهذا غير حقيقى بل على العكس فكل الذين يعرفون المرشد أكدوا لى أننى كنت أكثر هدوءًا وأقل حدة كما أننى شاهدت للمرشد السابق مهدى عاكف أحاديث كثيرة وكان أكثر منى حدة وانفعالا.
وأوضح سامي: شخصية السيد مهدى عاكف لها احترامها وجلالها وكان لزاما على أن ادرسها جيدا واجتهد فى تقديمها لأنه فى النهاية زعيم تيار دينى سياسى وشخصية قيادية لها وقارها ولذلك اصبغت على الأداء نوع من الجدية وهذا ما دفع المرشد لمتابعة المسلسل.
وردا على كلام المرشد السابق مهدى عاكف عن كون المسلسل ملفق ولم يتناول الأماكن بشكل واقعى قال سامى: بالنسبة لديكورات مكتب المرشد وعدم واقعيتها فهذا يسئل فيه مهندس الديكور والمخرج ولكن الديكور يحمل الطابع الإسلامى وليس من المعقول أن ديكورات مكتب المرشد على طراز أمريكى فهو أقرب للواقع وليس الواقع بحذافيره