فى مواجهة أمام النيابة..

قيادات "الثقافة" يجتمعون على اتهام شعلان بـ"التقصير"

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 10:32 م
قيادات "الثقافة" يجتمعون على اتهام شعلان بـ"التقصير" محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية
كتب مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت التحقيقات التى أجراها محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات والاستئناف، والتى واجهه فيها كل من الدكتور "فاروق عبد السلام" مستشار وزير الثقافة، وألفت الجندى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية و"محمود بسيونى" رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، و"ريم أحمد بهير" مديرة متحف محمود خليل، والدكتور "محسن شعلان" رئيس قطاع الفنون التشكيلية المحبوس حاليا على ذمة التحقيقات فى واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ من متحف محمود خليل بالدقى.

استمرت المواجهة أكثر من ثلاث ساعات متواصلة لم يحدث أى مشادة بين أطراف المواجهة طيلة فترة التحقيق، بينما أسفرت تلك المواجهة عن إجماع كافة الأطراف على اتهام الدكتور "شعلان" بالإهمال والتسبب فى سرقة اللوحة وهو ما ذكروه فى تحقيقات النيابة من قبل. كما قدم دفاع محسن شعلان حافظة مستندات جديدة.

وجاءت أقوالهم أمام النيابة بأن أكدت ألفت الجندى مديرة الإدارة المركزية للشئون المالية والتجارية بقطاع الفنون التشكيلية، أن محسن شعلان هو المسئول عن تنفيذ الموازنة بعد ورودها من وزارة التنمية الاقتصادية، وله الحق فى اتخاذ كافة القرارات التى يراها مناسبة للقطاع.

وأشارت إلى أنه يوجد بالموازنة بند يسمح بتطوير المتاحف الفنية فى حدود مخصصات حددتها الوزارة، وأنه لم يستخدم تلك المخصصات للصرف على متحف محمود خليل، وأن "شعلان" يختص بإعداد مشروعات الموازنة الثانوية بالاشتراك مع الإدارة الهندسية والمركزية للمتاحف، مؤكدة أن لـ"شعلان" صلاحيات استقطاع مبالغ مخصصة لبنود أخرى فى حال عدم كفاية البند الرئيسى للترميم إلا أنه لم يقم بذلك.

ومن جانبه، قال صلاح المليجى رئيس الإدارة المركزية السابق أمام رئيس النيابة، إنه كان يتطلع لوضع خطة لتطوير متحف محمود خليل، لكن شعلان رفض تنفيذ الخطة وطلب منه الانتظار للموازنة القادمة لتخصيصه الميزانية لتطوير متاحف أخرى.

بينما قال بسيونى فى التحقيقات – التى جرت بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات والاستئناف - إن الاستشارى علاء رأفت أرسل له خطاباً يطالبه فيه ببدء عمليات التطوير للمتحف فى أبريل 2010، وهو الخطاب الذى أرسله فى ذات اليوم إلى شركة المقاولون العرب لعمل دراسة لازمة للمتحف، ولم أتسلم ما يفيد انتهاء هذه الدراسة من الشركة حتى الآن.

وأكدت ريم أحمد بهير مديرة متحف محمود خليل أن المتحف يوجد به تلفيات، وذلك قبل استلامها العمل بتلك المتحف، الأمر الذى دفعها إلى تقديم عدة طلبات إلى رئيس القطاع من أجل تطوير المتحف.

وفى سياق متصل قال فاروق عبد السلام مستشار وزير الثقافة أن المسئول الرئيسى فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش هو الإهمال التقصير من جميع العاملين بالمتحف وعلى رأسهم الدكتور محسن شعلان.

ومن جانب آخر قدم محامى شعلان قرارين تضمنا إصدار لجنة لعدة مشاريع ترأستها ألفت الجندى. ومن المقرر بعد المواجهات التى أجرتها النيابة أن تنهى تحقيقاتها فى القضية تمهيدا لإحالتها للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود لاتخاذ الإجراءات القانونية.

مواجهة فى النيابة بين 3 قيادات بوزارة الثقافة فى قضية زهرة الخشخاش
"الفنانين التشكيليين": التهم الموجهة لشعلان لا تستدعى تدخل النقابة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة