تابعت صحيفة الإندبندنت تداعيات تمنيات ودعوة الحاخام الإسرائيلى المتشدد عوفاديا يوسف للرئيس الفلسطينى محمود عباس بأن يصاب بوباء قاتل، وقالت إن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض انضم إلى حالة الغضب الواسع التى أثارتها هذه الدعوة من قبل الزعيم الروحى لحزب شاس الدينى المتطرف فى إسرائيل.
وعلى الرغم من أن بعض أعضاء حزب شاس فى الكنيسيت الإسرائيلى حاولوا التهدئة من وطأة تصريحات زعيمهم بالقول إنه تم فهمها بشكل خاطئ وأنها تدعم السلام، إلا أنه لم يكن هناك أى رد فعل رسمى من قبل شاس.
وقال فياض إن هذه التصريحات لا تبشر بالخير.. معبراً عن شجبه لها، قائلا إن عبارات مثل هذه هى التى تكون مسئولة جزئياً عن الأعمال التى يقوم بها المتطرفون مثل الهجوم على الفلسطينيين من قبل المستوطنيين. ورأى فياض أن ما يثير القلق هو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتنياهو لم يقم بالتبرأ من عبارات التحريض هذه بشكل أكثر قوة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أدانت بشدة تصريحات يوسف التى جاءت فى عظة دينية، وقالت إنه يضر بقضية السلام.
