عالم أزهرى: الأزهر لا يسمح بالمساس بالوحدة الوطنية

قال الشيخ مصطفى الفخرانى، أحد علماء الأزهر الشريف إن المسلمين والمسيحيين متحابون ومترابطون ولا يستطيع أحد أن يفرق بينهم، لأننا على وعى تام بالوحدة الوطنية وأننا إحوة وأسرة وشعب واحد، مؤكداً أنه يعترف بجميل السيدة المسيحية التى أرضعته وهو صغير، ووصف موائد الوحدة الوطنية بأنها رمز للأمة الواحدة والشعب الواحد.

وأكد الفخرانى خلال مائدة إفطار الوحدة الوطنية الذى أقامته كنيسة السيدة العذراء بالزيتون أمس الاثنين، أن الأزهر يراقب الكتب التى تصدر عنه وأن أى شىء يمس الوحدة الوطنية يتم عزله، لأن المسيحيين والمسلمين نسيج واحد من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ضارباً المثل بكتاب الدكتور محمد عماره الذى بعنوان تقرير علمى ووزع مع مجلة الأزهر قال إنه سحب من الأسواق بعدها وضرب مثلاً بالمصحف نفسه الذى طبع مسبقاً بطبعة مخالفة فتم جمعها وحرقها، لأن التكلفة (يقصد الأموال التى صرفت) لن تؤثر على المودة بين الشعب.

ورداً على من طالبوا بالغاء موائد الإفطار، قال "إنهم فكروا فى ذلك من قبل الجانب الاقتصادى بحيث يتم توفير هذه الأموال فى عمل الخير ولكن الموده قائمة ولن تتغير.

حضر الإفطار العديد من القيادات والمسؤلين مثل أحمد العماوى عضو مجلس الشورى عن الزيتون وأعضاء مجلس الشعب بالزيتون وجلال غراب وقيادات أمنية عديدة وكهنة الكنيسة.