قال د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون إن هناك فارقا بين الموافقة على ترشيح بعض من المواطنين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وذلك كمبدأ، وبين التأييد لشخص بعينه، موضحا أن ما قام به هو موافقة مبدئية على ترشيح مواطن مصرى مثل أى مواطن.
وأضاف د. سعد الدين إبراهيم، خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "90 دقيقة" مساء أمس الاثنين، "أنا لم انتخب جمال مبارك، ومبدأى كحقوقى وناشط ومدافع عن التعددية السياسية أن أشجع الأحزاب على تقوية بنيتها الداخلية فى ظل رقابة محلية ودولية وأن أشجع أى طرف سواء مستقل أو حزبى على الترشح للانتخابات".
وأوضح د. إبراهيم أنه منذ عودته إلى مصر زاره وفود من كل الأحزاب والحركات السياسية، واتصل به عدد من المتحمسين لترشيح جمال مبارك، ثم جاء إليه مسئولى ائتلاف جمال مبارك ومعهم عدد من النماذج والاستمارات التى تزكى بترشيح جمال للرئاسة ومكتوب عليها "الحملة الشعبية لترشيح جمال مبارك".
وأشار إبراهيم إلى أنه مع أى مواطن يرشح نفسه لأى منصب طبقا للقواعد الديمقراطية، مضيفا "فقالوا لى أنت مع مبدأ الترشيح؟، فقلت نعم لأن الترشيح شيء والتأييد شيء آخر، فوافقت على ترشيحه لكنى لم أنتخبه، فهناك فرق، وأنا أدعم مبدأ الترشيح وليس الشخص نفسه".
سعد الدين إبراهيم: وافقت على ترشيح "جمال" لكنى لم أنتخبه
الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 02:03 م
د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة