كلما تلدغهم عقارب الساعة
ازداد أنين المكان
كلما مسهم أمس
رتلوا مواويل الليل
على أكفان النهار
ارتدوا السواد من رث السنين
وأخذوا الوقت من أذياله
يحجون إلى الضريح الذى كان
يطوفون قبور النسيان
عكس عقارب البركان
يتلون صلاة الغائب
على القادم من الأيام
يتركون الظل عند المزار
يلملمون صمتهم المفضوح بالانتظار
والخطى مسمرة
والعيون حائرة
ونهاية النفق لا تراه العين
والحواس مصلوبة على جذع التشظى
والفرج يلبسه الخوف
من وقع الصدمة
فصار يلازمه الرقاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة