اشتعال الصراع بين أيمن نور وأمين "الغد" بالإسكندرية

فى تطور جديد لأزمة حزب الغد بالإسكندرية، احتدم الصراع بين الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد والمهندس السيد بسيونى أمين الغد بالإسكندرية، والذى دعا أعضاء الحزب بالمحافظة إلى لقاء مساء بعد غد الخميس فى نفس التوقيت الذى أعلن فيه أيمن نور عن حملة طرق أبواب جديدة بالإسكندرية والتى اعتاد عليها فى كل رمضان.

كانت المفاوضات التى قام بها عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الغد، لإقناع البسيونى بالمهادنة ووقف التراشق الإعلامى بينه وبين نور قد فشلت، بعد قرار فصله خاصة وأن دعوة بسيونى حملت نفس صفته الرئاسية بالحزب "رئيس لجنة الغد بالإسكندرية".

ونفى البسيونى أن يكون قد حدث صلح بينه وبين أيمن نور خاصة بعد أن كان هناك حديث بينهما أثناء حفل الإفطار الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين والذى شهد أحضان وعناق بين نور والبسيونى، مشيرا إلى أن الأمر لم يتطرق إلى الحديث فى نقط الخلاف بينى وبين نور.

وأشار إلى أنه تقدم بأكثر من طعن لمجلس الحكماء للنظر فى عدم شرعية الجمعية العمومية التى عقدت دون أن يكتمل النصاب وطعن آخر فى شأن التجاوزات التى حدثت فى انتخابات الهيئة العليا والرئاسية للحزب- وفق ما طلب منه من الهيئة العليا لاتباع القنوات الشرعية- إلا أن تلك الطعون لم تنظر حتى الآن.

وعن المقر أشار البسيونى إلى أن المقر أصبح محل نزاع قضائى وخلاف بين الحزب والملاك من جهة وبينه وبين الملاك من جهة أخرى.

كان أيمن نور قد أصدر قرارا بتعيين مؤمن رشاد رئيس مؤقت لحزب غد بالإسكندرية، لفترة مؤقتة (60 يوما) إلى أن يتم الإعلان عن انتخابات جديدة على 4 مناصب بالحزب خلت بفصل أو استقالة أصحابها.