"أنتل" تعلن الاستحواذ على وحدة الحلول اللاسلكية فى "أنفينيون"

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 03:23 م
"أنتل" تعلن الاستحواذ على وحدة الحلول اللاسلكية فى "أنفينيون" من المتوقع استكمال الصفقة فى الربع الأول من عام 2011
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرمت شركة أنفينيون تكنولوجيز وشركة أنتل اتفاقاً نهائيا لانتقال ملكية وحدة الحلول اللاسلكية من شركة أنفينيون إلى شركة انتل مقابل 1.4 مليار دولار، وتعد صفقة الاستحواذ على وحدة الحلول اللاسلكية فى أنفينيون قراراً استراتيجيا للشركتين، إذ إن هذه الوحدة تعتبر مكملاً لأصول أنتل الحالية، وتمكنها من النمو فى قطاع الحوسبة المتنقلة والهواتف الذكية والحوسبة المدمجة، بينما ستستفيد أنفينيون من هذه الصفقة بالتركيز بشكل أكبر على التحديات الثلاثة الرئيسية التى تواجه المجتمع الحديث وهى كفاءة الطاقة والتكنولوجيا المتنقلة والأمن.

وقد وافق مجلس مدراء انتل والمجلس الإشرافى ومجلس الإدارة فى انفينيون على الصفقة التى من المتوقع أن تستكمل فى الربع الأول من عام 2011، وذلك يتوقف على الحصول على موافقات تنظيمية معينة، وغير ذلك من الظروف المتعارف عليها المحددة فى الاتفاق النهائى.

وبهذه المناسبة قال بول أوتيللينى الرئيس والمدير التنفيذى لشركة انتل: "إن الطلب على الحلول اللاسلكية يتزايد بوتيرة استثنائية، والاستحواذ على وحدة الحلول اللاسلكية فى أنفينيون يعزز الركيزة الثانية من استراتيجيتنا للحوسبة المتمثلة فى الاتصال بالإنترنت، كما تمكّننا من تقديم مجموعة من المنتجات تغطى المجموعة الكاملة من خيارات الاتصالات اللاسلكية ومن بينها تقنية واى فاى وشبكات الهاتف من الجيل الثالث G3 وتقنية واى ماكس وتقنية الجيل الرابع".

وبدوره قال بيتر باور الرئيس التنفيذى لشركة أنفينيون تكنولوجيز: "إن بيع وحدة الحلول اللاسلكية هو قرار استراتيجى يهدف إلى تعزيز قيمة أنفينيون، إذ أصبح بإمكاننا الآن تركيز مواردنا على تحقيق نمو قوى فى قطاعاتنا الرئيسية وهى قطاع السيارات والقطاع الصناعى والتسويق المتعدد، وبطاقات الرقائق والأمن".

وتجدر الإشارة إلى أن وحدة الحلول اللاسلكية، المزود الرائد بالمنصات الخليوية لكبار الشركات العالمية المنتجة للهواتف، ستعمل كوحدة مستقلة وستخدم عملاءها الحاليين، كما ستساهم الوحدة فى تعزيز استراتيجية "أنتل" لنشر الاتصالات عبر الإنترنت باستخدام مختلف الأجهزة ومن بينها أجهزة الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والحوسبة المدمجة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة