فى تطور سريع للأحداث فى مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" بعدما رأت زهرة ماجد وحاولت أن تتأكد إذا كان هو ماجد زوجها أم شخص آخر، فقامت بالاتصال بنوال مديرة أعمالها وصديقتها والتى تجسد دورها شمس لتأتى لها فى شرم الشيخ حتى تساعدها فى البحث عن ماجد، وعندما تجده نوال تتحدث معه وتتأكد أنه فاقد للذاكرة فتحاول إقناعه بأنهما كانا على علاقة حب قبل أن يفقد الذاكرة، حيث صحا بداخلها عشقها القديم لماجد وعدم تصريحها له بحبها بسبب علاقته بزهرة صديقتها.
وأخفت نوال عن زهرة مقابلتها لماجد، لكن فريد صديقه رآه معها وعقد معها اتفاقا على ألا تخبر زهرة بأن ماجد مازال حيا مقابل مبلغ من المال وهو ما وجدته نوال فرصة حتى تحاول أن تحصل على ماجد وتتزوجه، وبالفعل أقنعته نوال بالسفر معها إلى القاهرة دون علم زهرة والتى تركتها بشرم الشيخ، مؤكدة لها أن عودتها بسبب ارتباطات العمل.
وعندما وصلت نوال الى القاهرة تحدثت مع فوزى المحامى وقالت له إن لها صديقة فى ورطة فهى تحب شخصا لكنه فقد الذاكرة ولا يوجد معه أى أوراق رسمية وهو من بلد عربى فلن يستطيع السفر لاستخراج أوراقه لأنه لا يملك جواز سفر وهى تريد الزواج منه، فاقترح عليها أن تتزوج منه عرفيا حتى يستخرج أوراقه أو تعود له الذاكرة لكنها رفضت بشدة لأنها تريد أن يكون الزواج رسميا.
من جهة أخرى استمر الحاج فرج فى البحث عن زهرة وابنه فاختطف شقيقها فى محاولة للضغط عليه حتى يعلم مكانها لكنه لم يصل منه لشىء لأنه لا يعلم شيئا عن شقيقته، فأفرج عنه وأعلن عن مكافأة 50 ألف جنيه لمن يرشد عنها، وحتى الآن تطورت الأحداث فى المسلسل أصبح مبنيا على الكثير من الصدف، إضافة إلى التطويل فى الكثير من المشاهد وإعادة الحوار وتكراره، والذى لا يقدم أو يؤخر جديدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة