اهتمت وكالة الأوسوشيتدبرس بتوقيع الدكتور سعد الدين إبراهيم على بيان دعم جمال مبارك مرشحا للانتخابات الرئاسية 2011. وأشارت إلى أن توقيع الناشط السياسى والمنشق السابق اكتسب أهمية كبيرة لكونه واحدا من أوائل المنتقدين لتوريث الحكم فى بلدان الشرق الأوسط منذ عام 2000، الأمر الذى أدى به لغضب النظام والسجن.
وعلقت الوكالة أنه فى انقلاب غير متوقع فاجأ مدير مركز بن خلدون المعارضة التى التفت حول قضية منع نجل الرئيس من أن يخلف والده، وهذا التوقيع يعد جزءً من حملة لترشيح جمال للرئاسة.
وقد نقلت الوكالة عن إبراهيم موضحا موقفه "لقد وقعت على العريضة لدعم حق جمال كمواطن فى الترشيح للرئاسة لكننى لم أؤيده".
ووصف مجدى الكردى منسق الحملة المؤيدة لجمال مبارك توقيع إبراهيم بأنه "تغيير إيجابى فى موقفه تجاه نجل الرئيس مبارك". وأضاف أن الدكتور سعد دائب على القول أن الترشيح يعنى التوريث والآن يقول إنه إذا ما حصل جمال على تأييد شعبى فهذا لا يعنى التوريث".
ووفق الكردى فإن خطوة إبراهيم تعطى دفعه لحملته المعروفة باسم "التحالف الشعبى لدعم جمال مبارك للانتخابات الرئاسية" والتى حصلت حتى الآن على 100 ألف توقيع.
ولفت الأسوشتدبرس إلى أنه يعتقد على نطاق واسع أن تكون هذه الحملة بالون اختبار من قبل فصائل معينة بالحزب الوطنى الديمقراطى لشعبية جمال قبيل ترشيحه المحتمل للرئاسة.
بينما نقلت الوكالة الأمريكية إدانة الدكتور حسن نافعة منسق حملة دعم ترشيح محمد البرادعى، لخطوة سعد الدين إبراهيم. وقال: "إما أنه فقد عقله أو أن هناك صفقة بينه وبين النظام الحاكم".
وأضاف نافعة: "إنها سقطة هزيلة لسعد وليس هناك من سيصدقه بعد الآن".
وكان إبراهيم قد وقع أيضا على عريضة البرادعى الداعية إلى التغييرات الدستورية لفتح العملية السياسية بحيث يمكن لمزيد من المواطنين المشاركة، لكن نافعة يؤكد أن هناك اختلاف كبير بين الإجرائين.
ويتابع "المعارضة محرومة من حق الترشيح بينما باب جمال مفتوح فى مواجهتهم والترشيح للانتخابات مفتوح له ولوالده فقط".
بعد توقيعه على دعم جمال مبارك مرشحا للرئاسة
نافعة: سعد الدين إبراهيم فقد عقله أو عقد صفقة مع النظام
الإثنين، 30 أغسطس 2010 04:06 م
الدكتور سعد الدين إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة