طالب رئيس الحكومة الأسبانية "خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو" الحكومة المغربية بتفسير المعاملة السيئة التى يلقاها النشطاء الأسبان الذين تم اعتقالهم على أيدى الشرطة المغربية فى مدينة العيون بالصحراء الغربية أثناء احتجاجهم ومطالبتهم باستقلال المنطقة المتنازع عليها.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن سكرتير عام وزارة الخارجية الأسبانية "خوان بابلو لايجليسيا" بدأ فى محادثاته مع نظيره المغربى لتوضيح الضرب الهمجى الذى تعرض له النشطاء الأسبان بينما تم الإفراج عن 11 ناشطا إسبانيا وهم ينتظرون فى مقر الدبلوماسية الأسبانية والذين نشرت الصحيفة صورا لهم تظهر فيها إصابة بعضهم بكدمات وهالات سوداء حول العين.
ومن ناحية أخرى قال أحد النشطاء الذين تم اعتقالهم إن "الشرطة المغربية قامت بضربنا دون سبب بالإضافة إلى أنها أجبرتنا على تقبيل العلم المغربى".
ويأتى هذا الحادث بعد أجواء من حالة التوتر التى سادت بين أسبانيا والمغرب بسبب القيود على الحركة عبر الحدود فى مدينتى سبتة ومليلة الخاضعتين للسيطرة الأسبانية وتعرض مغاربة لاعتداءات من جانب الشرطة الأسبانية فى مليلة.
وتعد مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التى ضمها المغرب إليه بعد الانسحاب الإسبانى.
الصحيفة نشرت صورا للنشطاء تظهر إصاباتهم
كتبت فاطمة شوقى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة