محمود عبد الراضى يكتب: " مصر والجزائر " ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا

الإثنين، 30 أغسطس 2010 11:13 ص
محمود عبد الراضى  يكتب: " مصر والجزائر " ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" آذان واحد فطر عليه اللاعبون المصريون والجزائريون بالقاهرة ، وملعب واحد جمعهم فى ليلة كروية، ولسان عربى واحد ينطقون به، ووطن كبير يجمعهم، ..." استطاعت هذه الأشياء مجتمعة أن تلطف الأجواء بين البلدين الشقيقين فى لقاء القمة الذى جمع النادى الأهلى المصرى مع نظيره شبيبة القبائل الجزائرى باستاد القاهرة.

أجواء رمضان كان لها مفعول السحر فى لم الشمل العربى من جديد وإذابة ثلوج الخلافات التى اندلعت بين البلدين الشقيقين مؤخرا ، والتى حاول من خلالها المغرضون النيل من وطننا العربى عن طريق إشعال نار الخلاف بين بلدين شقيقين يربطهما رباط الحب والمودة والسلام، كما أن نداء العروبة كان أقوى من أية خلافات واستطاع كسر حواجز وهمية بين البلدين استطاع المرجفون فى المدينة أن يشيدوها خلال الشهور الماضية ، أتوقع أن الحب جمعنا فى استاد القاهرة لن يفرقنا بعد الليلة.

لقد أصبح حلم العروبة يراود خواطرنا ويداعب عقولنا ، خاصة ان ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ، فكان الحب والسلام والخير عناوين ليلة كروية التقى فيها الشقيقين ، من خلال لقاء جمع بينهما ، ومن ثم لن يفكر احد بعد اليوم فى تعكير صفونا ، ما دام يجول بداخلنا الحب لوطننا العربى الكبير وسيظل هذا الوطن قاسما مشتركا يجمعنا كلما حاول البعض تفريقنا.

ربما حاولت بعض الأيدى الخفية أن تزيد من حدة الخلاف بين البلدين عن طريق رشق حافلة النادى الأهلى بالحجارة ، إلا أنهم لن يفلحوا فى تحقيق مآربهم ، فأصبحنا اليوم نعى جيدا نواياهم الدنيئة، ومن ثم لا نركل كثيرا إلى هذه الأمور وسنقول لهم موتوا بغيظكم ، فمصر والجزائر شقيقان عربيان شئتم أم أبيتم، وأننى اليوم ألمح مصابيح الأمل قد أشرقت لوحدة هذين البلدين والحلم أضحى حقيقة والخيال بات واقعا لنقول بلدة طيبة ورب غفور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة