سادت حالة من الاستياء بين معظم المرشحين للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى بمطروح والبالغ عددهم 77 مرشحا موزعين على الدائرة الأولى والثانية ومقعدى المرأة بسبب استطلاعات الرأى حول المرشحين والذى تقوم به إحدى الجهات الخاصة لحساب الأمانة المركزية للحزب الوطنى وخاصة أمانة التنظيم.
فوجئ المرشحون وأنصارهم بإجراء الاستطلاع على عدد محدد من المرشحين وحول أسماء مرشحين بعينهم مما أثار استياء المرشحين الذين لم ترد أسمائهم فى استطلاعات الرأى وحدثت مشادات مع المسئولين عن الاستطلاع بمناطق كثيرة كان أبرزها ما وقع بمدينة الضبعة من احتكاك ومحاولات اعتداء وطرد لمناديب الاستطلاع من أنصار بعض المرشحين بالدائرة الثانية وتكرر الأمر فى نفس الدائرة بمدينة الحمام بقرية سلام عندما فوجئ أنصار أحد المرشحين بخلو الاستطلاع من أسم مرشحهم فحاولوا الاستيلاء على استمارات الاستطلاع والأوراق بالقوة والاعتداء على المناديب.
كانت الاستطلاعات تدور حول 11 مرشحا فقط بالدائرة الأولى والتى يترشح بها 31 من أعضاء الوطنى واستطلاع الرأى حول عدد مماثل بالدائرة الثانية الباغ عدد المرشحين بها 26 مرشحا بينما يدور استطلاع الرأى حول 5 سيدات فقط من بين 18 مرشحة على مقعدى المرأة بمطروح.
ووسط حالة الغضب والاستياء من معظم المرشحين لعدم اشتمال الاستطلاع للجميع واتهام بعضهم لقيادات الحزب بمطروح بالوقوف وراء اختيار الأسماء التى بجرى حولها استطلاع آراء المواطنين كما أكد البيعض أن هذا مؤشر قوى لمحاولة إقصاء معظم المرشحين ودعم البعض.
أكد حسين عيد أمين تنظيم الوطنى بمطروح أن عملية استطلاع الرأى لا دخل لأمانة مطروح فيها وأن الجهة التى تقوم بالاستطلاع تدير عملها بشكل علمى وليس لديها إجابات لأسئلة واستفسارات المرشحين وِأنصارهم وهذا ما تسبب فى سوء تفاهم بينهم وبين القائمين على الاستطلاع.
وأضاف عيد أن الاستطلاع على أسماء بعينها يعنى استبعاد باقى المرشحين ولكن هذا يعنى وجود موجات أخرى من الاستطلاع ستشمل باقى المرشحين وفى النهاية هذا الشأن مركزى وليس صحيحا أن أمانة مطروح هى من طرحت الأسماء التى جرى عليها الاستطلاع.
غضب مرشحى الوطنى المستبعدين من الاستطلاع بمطروح
الإثنين، 30 أغسطس 2010 06:55 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة