البنوك ترجع السبب للزحام ...

شكوى من كثرة أعطال ماكينات "الصراف الآلى"

الإثنين، 30 أغسطس 2010 09:06 ص
شكوى من كثرة أعطال ماكينات "الصراف الآلى" الزحام أبرز أسباب الأعطال
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن "الصراف الآلى" وسيلة تكنولوجية حديثة تهدف إلى تسهيل التعامل مع البنوك، وتفادى الوقوف فى طوابير الخدمة المصرفية التقليدية، إلا أن هناك الكثير من المشكلات التى تواجه المتعاملين معها، مثل كثرة الأعطال والمشكلات الفنية، وبطء تسوية المعاملات المحاسبية، والزحام الشديد.

"اليوم السابع" رصدت معاناة المواطنين مع "الصراف الآلى"...
أحمد سامى، 65 سنة، يسرد تجربته يقول " أذهب إلى مقر البنك نهاية كل شهر لصرف المعاش الخاص بى، من ماكينة الصراف الآلى، و فى كثير من الأحيان، أجد عطلا فنيا، "السيستم واقع"، وأضطر إلى التنقل بين أكثر من فرع للبنك حتى أتمكن من الصرف ، كما توزيع نقاط تواجد هذه الأجهزة لا يناسب التجمعات السكنية وكثافتها أحيانا، ولابد من تواجد أكثر من ماكينة فى نفس الفرع لتفادى التزاحم".

ويضيف سامى " بعض الخدمات المقدمة عن طريق "الصراف الآلى" من الممكن تسهيلها وعندما اكتب رقم المبلغ الذى أنوى سحبه، يرسل النظام "عفوا لابد من سحب هذه القيمة أو مضاعفاتها" فضلا عن تأخر تسوية بعض العمليات المحاسبية "سحبا وإيداعا" وصعوبة الحصول على كشف حساب مفصل وصعوبة التعامل مع البرنامج الخاص بنظام تشغيل هذه الماكينات.

محمد عبد العال، 38 سنة، قال " أتعامل مع ماكينة الصراف الآلى منذ سنوات، تفاديا للوقوف فى طوابير انتظارا الدور فى التعامل مع الموظفين، وشبابيك تقديم الخدمات المصرفية، وسهولة التعامل مع هذه الماكينات، ولكن فى بعض الأحيان، تحدث بعض الأعطال الفنية، والحسابية، كأن أجد رصيدى أقل من آخر عملية أجريتها عليه، وأضطر فى نهاية الأمر، أن ألجأ للطوابير مرة أخرى لحل المشكلة.

ويطالب عبد العال، بضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية لهذه الماكينات، نظرا لكثرة الأعطال بها، مع وجود موظف متخصص أو فنى مهمته سرعة حل الأعطال الفنية.
وقال مصدر مصرفي، بالبنك الأهلى المصرى، رفض ذكر اسمه، أن الزحام الشديد فى بعض الأوقات، يتسبب فى تعطل هذه الماكينات، خاصة فى نهاية كل شهر، عندما يتكدس الكثير من العملاء وأصحاب المعاشات لسحب مرتباتهم ومعاشاتهم من ماكينات الصراف الآلى، ويمثل هذا ضغطا كبيرا على نظام الربط الإلكترونى بين فروع البنك، ونظام التشغيل الخاص بها، وشبكات الربط بين البنوك جميعها، ما يحدث عطلا مؤقتا فى هذا النظام سريعا ما يتم التعامل معه ومعالجته بفصل الخدمة لمدة دقائق، وإعادتها مرة أخرى لتخفيف الأحمال عنها.
وأوضح المصدر، أن بعض المشكلات المحاسبية والفنية، قد تظهر نتيجة أن بعض العملاء لا يمتلك الوعى الكافى للتعامل مع هذه التكنولوجيا، ويرجع السبب للبنك، وعندما يودع أحد العملاء مبلغا ماليا عن طريق الماكينة، فهناك بعض الإجراءات والعمليات لكى يتحول هذا المبلغ إلى حسابه، ومع هذا نحاول أن نذلل الإجرءات لسرعة إجراء هذه التسويات، والبنك يرصد أهم المشكلات التى تواجه العملاء فى التعامل مع هذه التكنولوجيا، وسرعة علاجها.
ويضيف "مع اتجاه الحكومة، للتوسع فى نشر هذه الوسائل التكنولوجية البديلة للخدمات المصرفية التقليدية والتى تقدم عن طريق شباك الخدمة العادى فى البنك، لابد من توافر فريق تقنى عالى الخبرة، تشرف عليه إدارة فنية تتبع البنك المركزى، لزيادة التوسعات الشبكية، والربط الشبكى عالى الكفاءة، لتفادى الأعطال، كما يجب مراعاة أن هذه أجهزة إلكترونية، تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، وفى جميع أيام الأسبوع، وبالتالى تصبح الأعطال واردة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة