شافيز ينفى تعاون حكومته مع "الإرهاب الإسلامى"

نفى الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز أن تعاون حكومته مع الإرهاب الإسلامى فى أعقاب نشر بعض وسائل الإعلام عدة تقارير تشير إلى أن فنزويلا تفتح باب القارة الأمريكية للإرهاب الإسلامى عن طريق الرحلات الجوية المباشرة مع دمشق وطهران .

وأشارت وكالة أوروبا بريس إلى أن شافيز انتقد القناة التليفزيونية الأمريكية "سى. إن. إن" بنشرها معلومات تتهم فيها فنزويلا بأنها تساعد على وصول الإرهابيين الإسلاميين فى الرحلات الجوية من سوريا وإيران بالإضافة إلى طائرات نقل اليورانيوم الفنزويلى إلى إيران.

وأضافت الوكالة أن شافيز انتقد أيضا فى لقاء له مع الصحيفة الكولومبية "التيمبو" المدير العام للقنصلية الإسرائيلية فى أمريكا اللاتينية والكاريبى "دوريت شافيت" التى أكدت على أن فنزويلا تدعم منظمات إرهابية،كما انتقد مقال آخر تم نشره فى صحيفة "لاستامبا" الإيطالية التى أكدت فيه أن الخطوط الجوية بين فنزويلا وإيران تعمل على نقل التكنولوجيا النووية إلى سوريا وأن كاراكاس تستلم المعدات العسكرية وبيانات الاستخبارات فى طهران.

ولم يتوقف شافيز عن انتقاداته عند هذا الحد بل انتقد أيضا ما تم نشره فى صحيفة نيويورك تايمز حيث نشرت فى مقال لها إن هناك أكثر من 16.000 جريمة قتل فى 2009.

وقال شافيز إن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تعتبر جزء من الحملة الدولية التى تهدف إلى "زعزعة الاستقرار" فى فنزويلا وخاصة فى هذا الوقت الذى يتزامن مع بداية الانتخابات التشريعية فى سبتمبر القادم، بالإضافة إلى أنها حملة ضد حكومته وأنها موجهة لحمل الناس على الاعتقاد أن الحكومة البوليفارية غير شرعية وإرهابية.