حقوقيون: سعد الدين إبر اهيم يناقض نفسه

الإثنين، 30 أغسطس 2010 07:00 م
حقوقيون: سعد الدين إبر اهيم يناقض نفسه د.سعد الدين إبراهيم المعارض الليبرالى ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كتب أحمد مصطفى ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار توقيع د.سعد الدين إبراهيم المعارض الليبرالى ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية على إقرار دعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة ردود أفعال واسعة من الحقوقيين والذين أغضبهم توقيعه على بيان التأييد.

أبدى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعجبه الشديد من توقيع د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية على إقرار "دعم جمال مبارك" مرشحا للرئاسة بعد لقائه أمس مع مجدى الكردى، منسق الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك فى الترشح لانتخابات الرئاسة مشيرا إلى أن ذلك يناقض مواقف د.سعد المعلنة.

ووصف رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان توقيع سعد بـ"غير المبرر" لأن سعد الدين أعلن مرارا وتكرار أنه ضد التوريث وأنه بذلك وضع نفسه فى موقف غير مفهوم من قبل المجتمع مؤكدا أن توقيعه لن يهدر جهود الإصلاح والتغيير.

وأكد أبو سعدة توقيع د.سعد الدين على إقرار "دعم جمال مبارك" لن يؤثر على أراء القوى السياسية المصرية لأن تأثيره محدود مطالبا سعد بشرح وجهة نظره لأنه وقع على تأييد البرادعى مسبقا، والآن نراه يوقع على تأييد جمال مبارك وأن يبدى سعد موافقته المبدئية أم موقف مراحل أم أنه موقف دائم.

ومن جانبه قال نجاد البرعى رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة والناشط الحقوقى أن توقيع د. سعد الدين على دعم جمال مبارك لا قيمة له ولن يضرب جهود التغيير والإصلاح ولن يستطيع أن يساعد جمال مبارك أو أن يساعد محمد البرادعى مشيرا أن توقيع سعد ليس له أية قيمة.

وفى رد نجاد على ما قاله د. سعد الدين بأن جمال مبارك مواطن مصرى يحق له الترشح فى الانتخابات قال"جمال ليس مواطن عادى ولكنه نجل الرئيس المصرى حسنى مبارك".

وطالب البرعى د. سعد الدين بأن يمضى فى المطالبة بتعديل الدستور وليس عليه أن ينحاز إلى مرشح معين كما فعل.

فيما قال أحمد سميح المدير التنفيذى لمركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف أن د. سعد انقلب فجأة على كل ما علمه لنا وأن من ضمن ما علمه لنا أن من يدافع عن حقوق الإنسان عليه أن يتمتع بنزاهة النفس وأن لا يقع فى أخطاء تقلل من جهوده موضحا أن سعد الدين وقع فى هذا الخطأ.

ووصف المدير التنفيذى لمركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ما حدث بـ"الخطأ" على المستويين السياسى والذى قد يخرجه من الحياة الساسية بشكل نهائى بعد أن كان الكثير من النخبة المصرية المعارضة يثق فيه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة