حرب الدعاية الانتخابية تشتعل على الفيس بوك.. هجوم عنيف بين أنصار المرشحين.. وإقبال ضعيف على جروبات المرشحات لمقاعد المرأة.. وتنافس أكثر من 200 مرشح .. وصفحات للوفد والإخوان والأمة

الإثنين، 30 أغسطس 2010 03:45 م
حرب الدعاية الانتخابية تشتعل على الفيس بوك.. هجوم عنيف بين أنصار المرشحين.. وإقبال ضعيف على جروبات المرشحات لمقاعد المرأة.. وتنافس أكثر من 200 مرشح .. وصفحات للوفد والإخوان والأمة الفيس بوك يدخل حلبة المنافسة الانتخابية
كتبت هدى بشارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تقتصر الدعاية الانتخابية لمرشحى مجلس الشعب فى انتخاباته المقبلة على تعليق اللافتات فى الشوارع، بالإضافة إلى "البوسترات" التى تلصق على جدران المنازل، بل لجأ الكثير منهم إلى أسلوب جديد فى الدعاية مستخدما الفيس بوك كوسيلة دعاية لبرامجهم، فى ظل تزايد عدد مستخدميه وقدرة الشباب على إحداث تأثير من خلاله، حيث بلغ عدد المرشحين الذين أنشئوا "جروبات" كدعاية انتخابية أكثر من 210 مرشحين.

الغريب أن الشعارات التى استخدمها المرشحون فى الفيس بوك لم تختلف كثيرا عن الشعارات التى تحملها اللافتات حيث يدور معظمها حول "انتخبوا المرشح التقدمى.. نصير البسطاء والكادحين"، "معنا للتغير اشتركوا وانتخبوا الحاج..."، "فبكم سأقدم ومعكم سأدخل البرلمان ولأجلكم سنضع الدائرة على خريطة الخدمات"، ومن أظرف الشعارات كانت لأحد مرشحين محافظة الدقهلية قال فيها "حبايبى الطيبين عايزين تعرفوا أنا مين أنا" فلان "ابن المحمودية ابن الدقهلية ابن مصر.. جاى ومادد ليكم إديا عشان أخدمكم بعنيا وأقدم قلبى هدية لجل بلدنا تكبر فى مصاف كل الأمم عشان كده هرشح نفسى فى مجلسكم الموقر مجلس الشعب العظيم وطالب منكم تأيدونى وتخدوا قلبى وعيونى وأعاهدكم أمام ربى رب كل العالمين أنى أخدمكم بعينى، وإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى أمام ربى العظيم وشكرا"، فى المقابل استخدم البعض الآيات القرآنية "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

وشملت دعاية النواب على الفيس بوك الزيارات الميدانية التى يقومون بها لأهالى الدائرة والموائد الرمضانية بالإضافة إلى إعلان البعض عن تنظيمه للمسابقات الرمضانية وخاصة الدورى الرمضانى لكرة القدم، والبعض أعلن عن قيامه بإصدار بطاقات انتخابية لمن يرغب.

كما استخدم بعض المرشحين الرموز الدينية كدعاية انتخابية لهم فى صورهم على الفيس بوك، فأحد المرشحين عن دائرة فارسكور وضع صورة الشيخ متولى الشعراوى مع صورته، كما وضعت إحدى المرشحات عن دائرة نجع حمادى صورة لها مع بعض القساوسة، أما مرشح حزب الكرامة فوضع صورته بصحبة النائب حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة تحت التأسيس.

كما استغل المرشحون صفحاتهم على الفيس بوك فى مهاجمة منافسيهم فى الدائرة من خلال أنصارهم الذين يكتبون تعليقاتهم كمشاركين بالجروب.

ولم يقتصر الأمر فى استخدام الفيس بوك للدعاية على المرشحين الجدد فبعض النواب الحاليين أنشئوا "جروب" لهم كالنائب أحمد أبو حجى من الحزب الوطنى، وعدد من نواب الإخوان والنائب الوفدى صلاح الصايغ، كما كان هناك عدد من النواب الذين تم إنشاء جروبات لمهاجمتهم كالنائب مصطفى شردى الذى أنشئ جروب ضده باسم "بورسعيد تقول لا لشردى"، وآخر ضد نائب الحزب الوطنى إبراهيم الجوجرى بعنوان "لا لإبراهيم الجوجرى نائب المنصورة السفاح"، وأيضا توجد الحملة الوطنية للمطالبة بمحاكمة رجب هلال حميدة".

وكان للمرشحات على مقاعد المرأة فى المحافظات المختلفة نصيب كبير من صفحات الفيس بوك فى مقدمتهم السفيرة مشيرة خطاب وزير الأسرة والسكان، والإعلامية آمال فتحى المستشار الإعلامى بالقنوات الفضائية المتخصصة ولكن لم يحظوا بمشاركات من المشتركين على الفيس بوك فالبنسبة للوزيرة لم يشارك سوى فرد واحد على صفحتها.

ولم تتجاهل الأحزاب والإخوان دعاية الفيس بوك، حيث أنشأ حزب الوفد جروب بعنوان "دعم مرشحى الوفد فى انتخابات 2010"، كما أنشأ حزب الأمة جروبا لتأييد مرشحيه، أما الإخوان فأنشئوا جروبا وضعوا عليه كل إنجازاتهم على مدار الدورات الخمسة الماضية وكذلك نشاط النواب فى دوائرهم حاليا، فى المقابل أنشأ الحزب الوطنى الحملة الشعبية لدعم مرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشعب".

وقد استغل بعض مستخدمى الفيس بوك حرب الدعاية الانتخابية فى الإعلان عن قدرتهم على تقديم خدمات دعائية متميزة للمرشحين على الفيس بوك وعرض مخططات جديدة للمرشحين تحت شعار "أحدث طرق الدعاية الانتخابية بأقل الأسعار وأعلى انتشار".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة