وقفة " أطفال التغيير" نظمتها الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى، تحت شعار "ماتعملوش فى مصر كدا.. ماتضلموهاش.. ماتجوعهاش.. ما تعطشوهاش"، أمام مسجد السيدة زينت، وفى الوقت الذى اصطف فيه أطفال التغيير رافعين لافتات "من حقنا نحلم .. معا سنغير"، " النور قايد فى النهار ومقطوع بليل"، بدأ أعضاء الحزب الوطنى بتعليق لافتات تحمل "نعم للرئيس مبارك"، وأخرى لدعم جمال مبارك فى الرئاسة، وما إن ردد أعضاء الحملة المستقلة لدعم البرادعى النشيد الوطنى فى ختام وقفهم الاحتجاجية حتى رد عليه أعضاء الوطنى فى المقابل بـشعارات "بنحبك يا حسنى.. حسنى مبارك يا بلاش واحد غيره مينفعناش".
وعلق الشاعر عبد الرحمن يوسف، مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى على مظاهرة الوطنى التى انقسمت إلى شقين أحدهما يؤيد الرئيس مبارك، والآخر يؤيد جمال مبارك، بأن ذلك دليل على أنهم أشخاص مسيرون وليسوا مخيرين، أتت بهم العناصر الأمنية، موضحا أن وقفة "دعم البرادعى" جاءت تذكيرا بأن أطفال مصر يريدون غدا أفضل وهو ما لن يتحقق إلا بالتغيير.
فيما فسر مصطفى النجار، القيادى بالحملة، الوقفة المضادة بأنها إستراتيجية أمنية جديدة للنظام بديلا للقمع الأمنى لإحداث توازن أمام وسائل الإعلام.
وفى المقابل أكد أعضاء الحزب الوطنى وأعضاء ائتلاف جمال مبارك، أن وقفتهم ليست موجهة ضد وقفة حملة البرادعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة