هذا التوقيع من المنتظر أن يفجر الكثير من الجدل خاصة كونه أهم المعارضين المصريين، فضلا عن تقديمه قبل 72 ساعة من توقيعه روشتة علاج للتغيير فى حضور زعيم ومؤسس حزب الغد الليبرالى الدكتور أيمن نور والمصرى الحائز على جائزة الديمقراطية من الرئيس الأمريكى بوش الابن، وهو الناشط الحقوقى، والناشر هشام قاسم، ومحمد أنور السادات نائب الشعب السابق وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية.
اليوم السابع تابع وقائع توقيع مدير مركز ابن خلدون على بيان الائتلاف الشعبى المصرى لدعم جمال مبارك رئيسا.
من جانبه نفى مجدى الكردى المنسق العام لدعم الائتلاف الشعبى لجمال مبارك أى علاقة له من قريب أو بعيد بالحزب الوطنى الديمقراطى، أو أعضائه وقال إننا قد نجحنا فى 16 محافظة بعيدا عن النخب والصفوة، مشيرا إلى أن هناك 70 مليون صامت نحن نمثلهم وصوتهم، مؤكدا أن الائتلاف قد نجح فى الحصول على توقيعات 100 ألف مواطن.
وسخر الكردى من حملة أيمن نور "مصر كبيرة عليك" فى إشارة إلى جمال مبارك قائلا: "أؤكد أن مصر كبيرة على أيمن نور وكبيرة على أى واحد فى مصر".
من جانبه قال أحمد المنشاوى ممول الحملة: "أقسم بالله العظيم أن كل مليم تم صرفه على الحملة هو من جيبى الخاص وهناك فواتير تدل على ذلك، وهذه الأموال هى من عملى لسنوات ما بين السعودية والعراق والأردن"، مرجعا اختياره لجمال مبارك إلى أنه تأثر بتواجده القريب من الشعب خلال أزمة مباراة مصر والجزائر.
وردا على سؤال للدكتور عبد الله شلبى أستاذ الاجتماع وأحد قيادات مركز ابن خلدون حول كيف وافق المنشاوى على دفع هذه الأموال؟ أجاب المنشاوى قائلا: "تأييدنا لجمال مبارك حتى لو الحزب لم يرشحه وفلوسنا طلعت مننا "هبة" لجمال مبارك".
وردا على سؤال حول هل تشعرون بالملل من حكم آل مبارك الذى استمر 30 عاما أجاب الكردى: "إننا نرى فى جمال مبارك ما تراه أنت فى الآخرين، مضيفا "إننا نرفض التوريث ونحن نتعلم من رجل الشارع الذى تركته النخب السياسية وراحت تعيش بمعزل عنه"، موجها كلامه لما أسماهم بالنخب متسائلا أين أنتم منذ 52 حتى الآن وأين تأثيركم فى الشارع، مشيرا إلى أن حركته خرجت من رحم الجماهير، مضيفا أن آفة هذا الشعب "النخب".
وأضاف الكردى: "لسنا طالبى سلطة أو ثروة ولا يوجد لدينا أى دعم، لكننا نعمل من خلال ائتلاف شعبى يضم البسطاء من شعب مصر"، مؤكدا أن لدينا 9 آلاف متطوع ولا يوجد لدينا أية انشقاقات، لكن بعض ضعاف النفوس حاولوا استخدام الائتلاف"، مضيفا: "ائتلافنا "مسحراتى" الوطن، مضيفا إلى أن كافة الأحزاب المصرية خرجت من رحم السلطة".
وكان مجدى الكردى منسق الائتلاف الشعبى المصرى لتأييد جمال مبارك قد طالب بعقد لقاء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، وكان من المنتظر أن يعقد فى الثانية ظهر الأحد، إلا أن انشغال الدكتور سعد الدين إبراهيم بتسجيل إحدى حلقات برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب، تسبب فى تأجيل اللقاء لأكثر من ساعتين حاول خلالها الكردى ورفاقه عقد مؤتمر صحفى إلا أن بعض أعضاء مركز ابن خلدون تصدوا له.
أصر الكردى خلال جلسة انتظاره للدكتور سعد الدين إبراهيم على تدخين السجائر وذلك فى نهار رمضان، إلا أن الدكتور سمير منعه مؤكدا أن التدخين ممنوع، وقد وضعت أمام الكردى كوب ماء مثلج بالإضافة إلى كوب شاى.
وكاد اللقاء ألا يتم بسبب الأسئلة التى كانت درجة سخونتها عالية صاغها أستاذ التاريخ الحديث سمير فاضل، بالإضافة إلى دقة وتركيز أسئلة الدكتور عبد الله شلبى أستاذ الاجتماع والتى وصفها محمود السيد منسق العلاقات العامة والاتصالات بالائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك بأنها استفزازية، وقد رفض أن يتم التقاط صور للكردى المنسق العام وهو ممسك بالسيجارة فى نهار رمضان كما أصر على إبعاد كوب الماء من أمامه.
وخلال هذه السخونة حضر الدكتور سعد والذى رحب بالوفد واعتذر لهم عن التأخير.
سعد الدين إبراهيم يوقع على إقرار "دعم جمال مبارك" مرشحا للرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة