
نيويورك تايمز:
انتهاء فترة "تجميد المستوطنات" أول اختبار مبكر لعملية السلام
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس، باراك أوباما، سيبدأ جهوده الحثيثة لإحلال سلام الشرق الأوسط يوم الأربعاء المقبل، لينضم بذلك إلى أسلافه من الرؤساء الأمريكيين الذين سعوا جاهدين للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن على عكس ما سبقوه، سيعرف أوباما العازم على إنجاح مباحثات السلام هذه المرة، مدى جدية الطرفين قبل التوصل إلى اتفاق خلال ثلاثة أسابيع.
وقالت نيويورك تايمز إن الجولة التاسعة من المباحثات التى بدأت منذ عام 1979، ستبدأ يوم الأربعاء المقبل ومن المقرر أن تعالج أبرز القضايا العالقة منذ قرابة ثلاثة عقود عندما يجتمع الرئيس أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، وزعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس حسنى مبارك، وملك الأردن الملك عبد الله فى البيت الأبيض.
وأكد مسئولون فى الإدارة أن أوباما سيدعو الزعماء الأربعة لبذل قصارى جهودهم للتوصل إلى اتفاق خلال عام، يقررون فيه مصير القدس، وحدود الدولة الفلسطينية، وحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة، وقضية الأمن الإسرائيلى.
ولكن اتفاق إسرائيل بتجميد المستوطنات لمدة عشرة شهور سينتهى فى 26 سبتمبر المقبل، مما يفرض اختبارا حقيقيا وعائقا جديدا أمام إحلال السلام. يستبعد المسئولون الإسرائيليون والأمريكيون أن يمد نتانياهو فترة تجميد المستوطنات، وأكد عباس، من جانبه، أنه سينسحب من المفاوضات إذا ما استمرت إسرائيل فى نشاطها الاستيطانى.
ونقلت نيويورك تايمز عن مارتن إنديك، السفير الأمريكى إلى إسرائيل فى عهد الرئيس كلينتون، وأحد مفاوضى سلام الشرق الأوسط، قوله "هذا يعد أول اختبار لنوايا الجانبين، ومدى جديتهما.
ورأى إنديك أنه فى حال التزم الجانبان بموقفهما المتشدد، ستموت عملية السلام فى مهدها، ولكن إذا ما استطاعا تجاوز عقبة 26 سبتمبر، "فسيصنعان بذلك بيئة أكثر إيجابية" لمناقشة القضايا الأبرز والأهم، فضلا عن أنهما سيريان العالم أجمع أنهما يرغبان حقا فى التوصل إلى اتفاق سلام ينعمان به.

واشنطن بوست:
إمام مسجد نيويورك: السياسة والانتخابات الأمريكية وراء معارضة مشروع "قرطبة"
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن فيصل عبد الرءوف، إمام مسجد نيويورك الذى أثار جدلا واسعا فى أماكن متفرقة من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قربه من موقع أحداث 11 سبتمبر، أكد أن المعارضة الشرسة التى استقطبها المسجد والمركز الإسلامى نابعة من اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر المقبل، وفقا لتعليقات نشرت اليوم الاثنين.
"لا يوجد أدنى شك فى أن موسم الانتخابات لديه تأثير كبير على طبيعة الخطاب المستخدم"، هكذا أكد رءوف لصحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية والتى تصدر بالإنجليزية، والتى أجريت معه حوارا أثناء تواجده فى الإمارات فى ضوء جولته إلى الشرق الأوسط التى ترعاها الخارجية الأمريكية فى محاولة منها للترويج للتسامح الدينى ونبذ العنف.
ورغم أن رءوف لم يذكر أى سباق سياسى مرتبط بهذه الاحتجاجات، إلا أن الكثير من المرشحين المحافظين والشخصيات السياسية البارزة، أعربوا عن موقفهم المعارض للمشروع الذى سيتكلف قرابة الـ100 مليون دولار، ويضم مسجدا ومركزا ثقافيا إسلاميا.
وقالت واشنطن بوست إن بعض الجمهوريين الذين يرشحون أنفسهم فى انتخابات التجديد النصفى فى أماكن متفرقة من الولايات المتحدة الأمريكية استخدموا المشروع فى حملتهم الانتخابية بعدما أعرب المرشحون المحافظون مثل نيوت جينجريتش، وسارة بالين، معارضتهم له.

التليجراف
إيران تصف كارلا بيرونى بالعاهرة الفاسدة
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن إيران وصفت السيدة الأولى بفرنسا كارلا بيرونى بـ "العاهرة" بسبب انتقادها لقرار السلطات الإيرانية برجم الإيرانية شكينة أشتيانى حتى الموت لإدانتها بالزنا ومحاولة قتل زوجها.
وتشير الصحيفة أنه تم مهاجمة بيرونى زوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بعد توقيعها عريضة تطالب بإطلاق سراح أشتيانى.
وتوضح أن صحيفة كيهان التابعة للحكومة الإيرانية وصفت كلا من بيرونى والممثلة إزابيل أدجانى، بأنهما عاهرات. بينما وصف التليفزيون الرسمى للدولة زوجة ساركوزى بأنها فاسدة.
كتاب ألمانى عنصرى ضد المهاجرين اليهود والمسلمين يثير الاحتجاجات
قالت الصحيفة إن مسئولا بارزا بالبنك المركزى الألمانى أثار عاصفة من الاحتجاج بعد أن صدر مقتطف من كتاب جديد له يقول فيه إن كل اليهود لديهم نفس الجينات وأن المهاجرين المسلمين لا يمكنهم الدمج معهم.
وأفادت الصحيفة أن مسئولين بالحكومة الألمانية وقادة الهجرة أدانوا تيلو سارازين أحد أعضاء مجلس إدارة البوندس بنك بسبب ما كتبه من أن اليهود يتشاركون فى جينات معينة والباسك يتشاركون أيضا فى جينات معينة تميزهم عن الآخرين.
وفيما يتعلق بالمسلمين قال سارازين: "لا أريد لبلد أحفادى وأجدادى أن تتأثر كثيرا بالمسلمين حيث يتم التحدث بشكل واسع بالتركية والعربية وحيث ترتدى المرأة الحجاب ويتم تحديد إيقاع الحياة اليومية بناء على المؤذنين". وأضاف "إذا أردت أن أخوض التجربة، فيمكننى أن أزور الشرق".
وتابع أنه إذا ما استمر معدل الخصوبة فى ألمانيا عند نفس المستويات الذى يقف عندها منذ 40 عاما فإن عدد السكان الأصليين سيتراجع إلى 20 مليون نسمة، فى حين أن عدد السكان المسلمين يمكن أن ينمو بحلول 2100 إلى 35 مليونا.
هذا بينما نفى سارازين، 65 عاما، أن تكون تصريحاته عنصرية، مشيرا إلى أن المهاجرين من بلدان مثل تركيا هم فى واقع الأمر يعتمدون على الدولة بل ويحطوا من مستوى التعليم فى البلاد.
ولفتت التليجراف إلى أن هذه التصريحات أثارت غضب كل من قادة الجاليات اليهودية والمسلمة الذين بدورهم أدانوا المسئول بالبنك المركزى. ومن جهته قال وزير الخارجية الألمانى جويدو ويسترويل إن هذه التصريحات تغذى العنصرية وتعد عداء للسامية لا مكان له فى الخطاب السياسى الألمانى.

الجارديان:
فنانون إسرائيليون يقاطعون مسرحاً فى إحدى مستوطنات الضفة الغربية
◄ اهتمت الصحيفة بخبر مقاطعة الممثلين الإسرائيليين لمسرح جديد فى إحدى المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. وأوضحت أن ما يقرب من 60 من الممثلين وكتاب السيناريو والمخرجين فى إسرائيل قد وقعوا على خطاب يرفضون فيه المشاركة فى أعمال من إنتاج شركات تابعة لأحد المسارح الكبيرة بأحد المراكز الثقافية الجديدة فى مستوطنة بالضفة الغربية، الأمر الذى أثار مجدداً النقاش حول شرعية المقاطعة الفنية.
واحتج هؤلاء الفنانون على خطط المسرح القومى فى إسرائيل المعروف بإسم "هابيما" وشركات لعروض مسرحية فى أرييل وهى مستوطنة تقع على بعد 12 ميلا داخل الضفة الغربية. ويشير الخطاب الذى تم إرساله إلى وزيرة الثقافة الإسرائيلى ليمور ليفانت، إلى أن المركز الجديد الخاص بفنون الأداء فى أرييل والمقرر افتتاحه فى نوفمبر المقبل من شأنه أن يعزز المشروع الاستيطانى.
وأعرب الموقعون على الخطاب عن رفضهم وخيبة أملهم إزاء نية إدارة المسارح تقديم عروض جديدة فى أرييل معليين رفضهم المشاركة فيه كما الحال بالنسبة لأى عمل فنى فى مستوطنات إسرائيلية أخرى.
من جانبها، ردت وزيرة الثقافة الإسرائيلى على موقف الفنانيين بالقول إن الثقافة هى جسر المجتمع، وينبغى ترك الخلافات السياسية خارج الحياة الثقافية والفنية.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بدوره على هذا الموقف قائلاً :"إن البلد تعرض لهجوم من المجتمع الدولى بما فى ذلك المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، وآخر ما نحتاج إليه الآن هو مقاطعة من الداخل".
الأكراد يستغلون ضعف العرب فى بغداد لصالحهم
◄ فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب رانج علاء الدين يتحدث فيه عن حالة الضعف التى أصبح عليها العرب فى العراق، ويقول إن بغداد لا يوجد بها حكومة أو قيادة، ولا تزال تتعرض لهجمات انتحارية كبيرة وعمليات قتل يومية. كما أن الانقسام يسودها بشكل لا يمكن إصلاحه، أصبحت ضحية الخلافات الأيدولوجية والصراع الإقليمى بالوكالة. وهناك مجموعة واحدة فقط ستستفيد من ذلك، وهم الأكراد.
ويقول الكاتب، وهو باحث متخصص فى شئون الشرق الأوسط بكلية لندن إن حظ الأكراد بدأ يعود مرة أخرى، فقد مر ما يقرب من 6 أشهر على الانتخابات العامة فى العراق، ولم يتمكن العرب من تشكيل الحكومة فيها. ومن ثم فإن العرب أصبحوا عرضة للخطر وكذلك أكثر انفتاحاً واستعداداً لتقديم تنازلات. وللاستفادة من ذلك فى الوقت المناسب، قام الأكراد بإعداد قائمة تضم 19 طلبا لشركائهم المحتملين فى الائتلاف الحكومة ببغداد.
وتتضمن هذه المطالب تفعيل المادة 140 من الدستور المتعلقة بكركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، والحق فى التوقيع على صفقات النفط مع الشركات الأجنبية وتمويل قوات البشمركة الكردية.
كما يريد الأكراد الحد من صلاحيات رئيس الوزراء الذى لم يكن مرجحاً فى أى وقت مضى أن يكون كردياً.

الإندبندنت:
بلير تودد سراً لموجابى للفوز بصفقات تجارية
◄ تكشف الصحيفة عن أن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، كان قد تودد لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى سراً فى محاولة للحصول على صفقات تجارية مربحة لبريطانيا. فقد كشفت المراسلات التى اطلعت عليها الصحيفة فى ظل قانون حرية الحصول على المعلومات عن أن العلاقة بين بلير وموجابى قد انتعشت بعد وقت قصير من تولى بلير السلطة فى داوننج ستريت.
فبعد أسابيع فقط من كشف الحكومة عن سياستها الخارجية "الأخلاقية" فى مايو 1997، كتب رئيس الوزراء البريطانى حينئذ خطابا شخصيا لموجابى يهنئه فيه على دوره فى توحيد أفريقيا والمساعدة فى تحسين العلاقات بين دول القارة وبريطانيا. وهذه الرسالة الموقعة التى رحبت بتعيين موجابى زعيماً لمنظمة الوحدة الأفريقية، مهدت الطريق لمحاولة ترتيب لقاء مباشر بين موجابى وبلير فى داوننج ستريت خلال الأسابيع الأولى من تولى حزب العمال الحكم فى بريطانيا.
ويأتى الكشف عن هذه المراسلات بين بلير ومجابى فى الوقت الذى يستعد فيه الأول لنشر مذكراته التى يصور فيها نفسه باعتباره رمزاً لقوى الخير فى الشئون العالمية.
إلا أن الوثائق السرية تظهر أنه على الرغم من الإدانة الدولية لنظام موجابى، فإن حكومة العمال قامت سراً بالتفاوض لتأسيس علاقلات تجارية وسياسية مع هرارى. وفى هذا الوقت كان موجابى يواجه ضغوطاً كبيرة لتحمل مسئولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية التى قتل فيها آلاف من المدنيين فى ماتابيليلاند من قبل الفرقة الخامسة بجيش زيمباوبى بين عامى 1983 و1987.