الجزائريون لعبوا على تعطيل الأهلى وتوسيع فارق النقاط

يبدو أن الجزائريين كانوا منتظرين تحقيق فريق شبيبة القبائل الجزائرى لنتيجة إيجابية بالتعادل مع الأهلى فى المباراة التى جمعت بين الفريقين باستاد القاهرة بالجولة الرابعة لدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، حيث أن الجزائريين كانوا يعولون على الخروج بنقطة من مباراة الأهلى حتى يواصل الفريق صدارته للمجموعة الثانية بعشرة نقاط ويعرقل تقدم الأهلى الذى يحتل فى المركز الثانى برصيد 5 نقاط ويجعل الفارق بينها كبيراً ويغرد وحيداً خارج سرب المنافسة عى الصعود لنصف النهائى بعد أن ضمن التأهل ولا يحتاج إلا نقطة واحدة لتأكيد الصعود ويترك الأهلى والإسماعيلى وهارتلاند النيجيرى يتصارعون على الطرف الثانى الذى يصعد للدور الثانى.

كما وضح من طريقة لعب الفريق الجزائرى أنه يلعب على وقف رصيد الأهلى وليس على الثلاث نقاط بعدما لعب بطريقة دفاعية بحتة بعدما قام السويسرى آلان جيجر المدير الفنى للشبيبة بتثبيت لاعبيه فى نصف ملعبه رافضاً المغامرة الهجومية ولم يستغل حتى الهجمات المرتدة التى أضاعها مهاجى الشبيبة عند أقدام الدفاعات الحمراء، مما يؤكد أن الشبيبة لعب على تعطيل الأهلى فقط.

وجاء رد فعل الجرائد الجزائرية عقب تعادل الشبيبة مباركاً لتعادل الشبيبة دون أن يصل طموحهم إلى انتزاع بطاقة التأهل الرسمى الى نصف النهائى مشيرين إلى أن نتيجة مباراة الأهلى تعتبر انجاز جديد للكرة الجزائرية ومواصلة سيطرة الكرة المصرية على المصرية بعد هزيمتها للأهلى والإسماعيلى وتعادلها مع الأهلى وعودة "لحسبة برمة" التى يقيٍمون بها تفوقهم على الكرة المصرية باعتبار أن كل ناد يمثل بلده بالكامل بالإضافة إلى أن الأهلى يملك بين صفوفه 8 لاعبين يمثلون القوام الأساسى للمنتخب القومى فى حين أن المنتخب الجزائرى لا يضم بين صفوفه لاعبين من نادى شبيبة القبائل وأن الكرة الجزائرية أصبحت تمثل عقبة للكرة المصرية فى كل المنافسات سواء أندية أو منتخبات.