أكد سرى صيام رئيس البورصة المصرية أن البورصة قامت بدورها فى توجيه استفسارات لشركة (أوراسكوم تليكوم) حول الأنباء التى ترددت بشأن وجود مفاوضات مع شركة فيمبليكوم الروسية لبيع الشركة واتهام البعض للشركة والبورصة بالتقصير فى الإفصاح للمستثمرين، لافتا إلى أن الشركة ردت بأنها ليس طرفا فى تلك المفاوضات.
وقال: إن سلطات البورصة تقع فقط على الشركات المقيدة وليس على مالكى تلك الشركات، موضحا أن ملكية أوراسكوم تليكوم تتشعب بين شركة ويذر الإيطالية التى تملكها شركة أخرى هى ويذر إنفستمنت والتى تملكها شركة ويند الإيطالية.
وأضاف: أن الأمر يختلف فى حال قيام شركة أوراسكوم تليكوم بالتفاوض لبيع وحدتها فى جيزى حيث سينعكس ذلك بشكل مباشر على الشركة وتدفقاتها النقدية وعلى حقوق المساهمين فيها، وعليه يأتى دور البورصة فى إلزام الشركة بالإفصاح.
وأكد أن إدارة البورصة تراقب كل التداولات بالسوق وتتخذ إجراءات معلنة أو غير معلنة ضد من يرتكب المخالفات، مشيرا إلى أن الفيصل فى إعلان العقوبة يحدده جسامة المخالفة.
وبالنسبة لشركة الاستثمار العقارى العربى (اليكو) وموقف البورصة من إعادة قيدها، أوضح سرى صيام إن البورصة تسهل إجراءات قيد الشركات وتقدم لها المساعدة، مشيرا إلى أن مشكلة أليكو تبقى مع البنك الاهلى وليس مع البورصة وبمجرد تسوية مديونياتها لصالح البنك ستقوم لجنة القيد بالنظر فى ملفها.
وحول أداء بورصة النيل والذى يرى البعض أنه لا يزال ضعيفا مقارنة بما كان مأمول منها، أشار رئيس البورصة إلى أن تلك السوق لا تزال وليدة ونقوم بمراجعة نظم التداول فيها بهدف تنشيط التعاملات بها وجذب شركات جديدة إليها.
سلطات البورصة تقع فقط على الشركات المقيدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة