كشفت صحيفة الإندبندنت عن أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، كان قد تودد لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى سراً فى محاولة للحصول على صفقات تجارية مربحة لبريطانيا.
فقد كشفت المراسلات التى أطلعت عليها الصحيفة فى ظل قانون حرية الحصول على المعلومات عن أن العلاقة بين بلير وموجابى قد انتعشت بعد وقت قصير من تولى بلير السلطة فى داوننج ستريت.
وبعد أسابيع فقط من كشف الحكومة عن سياستها الخارجية "الأخلاقية" فى مايو 1997، كتب رئيس الوزراء البريطانى حينئذ خطاب شخصى لموجابى يهنئه فيه على دوره فى توحيد أفريقيا والمساعدة فى تحسين العلاقات بين دول القارة وبريطانيا.
وهذه الرسالة الموقعة التى رحبت بتعيين موجابى زعيماً لمنظمة الوحدة الافريقية، مهدت الطريق لمحاولة ترتيب لقاء مباشر بين موجابى وبلير فى داوننج ستريت خلال الأسابيع الأولى من تولى حزب العمال الحكم فى بريطانيا.
ويأتى الكشف عن هذه المراسلات بين بلير ومجابى فى الوقت الذى يستعد فيه الأول لنشر مذكراته التى يصور فيها نفسه باعتباره رمزاً لقوى الخير فى الشئون العالمية.
إلا أن الوثائق السرية تظهر أنه على الرغم من الإدانة الدولية لنظام موجابى، فإن حكومة العمال قامت سراً بالتفاوض لتأسيس علاقلات تجارية وسياسية مع هرارى. وفى هذا الوقت كان موجابى يواجه ضغوطاً كبيرة لتحمل مسئولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية الى قتل فيها آلاف من المدنيين فى ماتابيليلاند من قبل الفرقة الخامسة بجيش زيمباوبى بين عامى 1983 و1987.
الإندبندنت: بلير تودد سراً لموجابى للفوز بصفقات تجارية
الإثنين، 30 أغسطس 2010 04:23 م
الإندبندنت كشفت استغلال بلير لمنصبه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة