ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن فيصل عبد الرءوف، إمام مسجد نيويورك الذى أثار جدلا واسعا فى أماكن متفرقة من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قربه من موقع أحداث 11 سبتمبر، أكد أن المعارضة الشرسة التى استقطبها المسجد والمركز الإسلامى نابعة من اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر المقبل، وفقا لتعليقات نشرت اليوم الاثنين.
"لا يوجد أدنى شك فى أن موسم الانتخابات لديه تأثير كبير على طبيعة الخطاب المستخدم"، هكذا أكد رءوف لصحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية والتى تصدر بالإنجليزية، والتى أجريت معه حوارا أثناء تواجده فى الإمارات فى ضوء جولته إلى الشرق الأوسط التى ترعاها الخارجية الأمريكية فى محاولة منها للترويج للتسامح الدينى ونبذ العنف.
ورغم أن رءوف لم يذكر أى سباق سياسى مرتبط بهذه الاحتجاجات، إلا أن الكثير من المرشحين المحافظين والشخصيات السياسية البارزة، أعربوا عن موقفهم المعارض للمشروع الذى سيتكلف قرابة الـ100 مليون دولار، ويضم مسجدا ومركزا ثقافيا إسلاميا.
وقالت واشنطن بوست إن بعض الجمهوريين الذين يرشحون أنفسهم فى انتخابات التجديد النصفى فى أماكن متفرقة من الولايات المتحدة الأمريكية استخدموا المشروع فى حملتهم الانتخابية بعدما أعرب المرشحون المحافظون مثل نيوت جينجريتش، وسارة بالين، معارضتهم له.
إمام مسجد قرطبة: الانتخابات الأمريكية وراء معارضة المشروع الإسلامى
الإثنين، 30 أغسطس 2010 01:02 م