انتقد عدد من أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الشهادات الأجنبية المعادلة لشهادة الثانوية العامة "11 سنة دراسية" قرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر اليوم بقبولهم فى التنسيق شرط قضاء الطالب ثلاث سنوات بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، أو ما يقابلها فى نظم التعليم الأجنبية.
وقال أولياء أمور لليوم السابع إن هذا القرار لا جدوى له، ولا فائدة لأن معظم الطلاب الذين قضوا 11 عاماً فى الدراسة أكملوا دراستهم فى الثانوية العامة فى سنتين فقط، وأكدوا أنهم سيحررون دعاوى قضائية ضد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى بسبب هذا القرار.
ووصف الدكتور محمد نجم عميد كلية الآداب السابق بجامعة طنطا، وولى أمر الطالبة "نورهان" القرار بـ"غير الدستورى" بسبب عدم المساواة بين الطلاب الذين قضوا 11 عاماً قبل مرحلة الجامعة، مؤكداً أنه يدرس هو وعدد من أولياء الأمور مقاضاة الوزير.
وأوضح هشام جودة "ولى أمر الطالبة شروق" أن هذا القرار معيب لأن مشكلة اختصار سنة التى تسببت فى الأزمة فى المرحلة الثانوية وليست الإعدادية، لافتا إلى أن طلاب العام الماضى دخلوا الجامعة بـ11 سنة دراسية، موضحا أن الطلاب انتهوا من دراسة المواد الدراسية فى الثانوية، وأنه كان يجب أن يتم السماح لهم بدخول الجامعة.
أولياء أمور طلاب الـ11 عاماً يعتزمون مقاضاة "الأعلى للجامعات"
الإثنين، 30 أغسطس 2010 05:20 م
الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة