اعتبروها ظاهرة ثقافية جديدة على الحركة الإبداعية..

أدباء الفيوم يرصدون ظاهرة كثرة الإصدارات الإبداعية

الإثنين، 30 أغسطس 2010 07:56 م
أدباء الفيوم يرصدون ظاهرة كثرة الإصدارات الإبداعية
الفيوم- رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد أدباء الفيوم عددا من الندوات والحلقات النقاشية تتضمن مناقشات لإصدارات شعرية وقصصية وروائية خرجت إلى النور خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث يرصد عصام الزهيرى ظاهرة ثقافية جديدة على الحركة الإبداعية فى الفيوم، وهى كثرة عدد الإصدارات فى مجالات الإبداع المختلفة بشكل لافت للنظر هذه الأيام عن الماضى وهو ما يشير إلى توفر مناخ مشجع للنشر والتواصل مع الجمهور عن السنوات الماضية، ويحتاج إلى سلسلة من المراجعات والوقفات النقدية والدراسات تكون مواكبة لهذا الفيض من الإصدارات.

وتناقش الندوات عددا من الكتب التى صدرت خلال عام 2010 منها ديوان "السما بتمطر أرواح" للشاعر محمد حسنى إبراهيم وديوان "تجليات مثيرة للعبث" للشاعر صلاح جاد وديوان "ليس فانتازيا أكثر مما ينبغى" للشاعر الفيومى شحاتة إبراهيم ورواية "نتوءات قوس قزح" للشاعر مصطفى عطية جمعة بالإضافة إلى مجموعة من القصص مثل "مسامرة جيدة لأرق طويل" للقاص الفيومى عصام الزهيرى وديوان "لهب الأسئلة" لأحمد نبوى وديوان "ما قدرش يكون روحه" محمد شاكر وكتاب "لماذا يصفق المصريون" وهى فى مجال النقد الثقافى للدكتور عماد عبد اللطيف.

وبدأت سلسلة المناقشات التى يجريها الأدباء بمناقشة لديوان الشاعر شحاتة إبراهيم "ليس فانتازيا أكثر مما ينبغى" حيث قدمت فى الندوة عددا من الدراسات والأوراق النقدية لكل من د.مهدى صلاح، د.مصطفى عطية جمعة ،الشاعر صلاح جاد. وقدم عدد كبير من أدباء الفيوم مداخلات نقاشية حول مضامين الديوان الشعرية من بينهم: الناقد أحمد عبد القوى زيدان، القاص محمد جمال، القاص عويس معوض، الشاعر محمد حسنى. وأدار الحلقة النقاشية القاص عصام الزهيرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة