3 أوروبيات يستجبن لدعوة القذافى بجعل الإسلام ديانة أوروبا

الإثنين، 30 أغسطس 2010 01:32 م
3 أوروبيات يستجبن لدعوة القذافى بجعل الإسلام ديانة أوروبا الزعيم الليبى معمر القذافى
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثانية خلال فترة قصيرة، أثارت زيارة الزعيم الليبى معمر القذافى للعاصمة الإيطالية روما موجة من الهجوم، بعد إعلان القذافى أن الإسلام يجب أن يصبح ديانة أوروبا كلها، فى المحاضرة التى ألقاها أمس الأول الأحد فى روما أمام 500 امرأة وقام خلال هذا اللقاء بتوزيع 487 نسخة من المصحف.

وعقب المحاضرة التى ألقاها القذافى تقدمت ثلاث نساء - اثنتان إيطاليتان وواحدة أسبانية معربات عن رغبتهن باعتناق الإسلام.

ويذكر أن مكتبا يعمل فى مجال التوظيف قد عمل على جمع الفتيات للمحاضرة واعدا كلا منهن بمكافأة تتراوح بين 150 و200 يورو.

غير أن نائبة رئيس مجلس النواب الإيطالى، روزا بيندى، صرحت من جهتها أن الحديث الذى تناوله الزعيم الليبى خلال هذا اللقاء ليس إلا "إهانة" لكرامة المرأة الإيطالية، مشيرة إلى أنه لم يجدر بحكومة سلفيو برلسكونى منح منصة "لشخص يرمى إلى الحديث محاطا بنساء جميلات بهدف الدعاية".

وركزت تقارير وسائل الإعلام على الخيمة التى ينام فيها القذافى فى زياراته الخارجية، بالإضافة إلى 30 حصانا جلبها معه للمشاركة فى عرض للفروسية يوم الاثنين عندما يجتمع مع رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى. وتأتى الزيارة بمناسبة الذكرى الثانية لاتفاق الصداقة الإيطالى الليبى الموقع عام 2008.

وتطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بقوة منذ ذلك الوقت وأصبحت إيطاليا الآن أكبر شريك تجارى لليبيا حيث تشترى الكثير من احتياجاتها من النفط والغاز الطبيعى من ليبيا.

وبالإضافة إلى أسهمها فى مصرف يونى كريديت تمتلك ليبيا أيضا حصة فى شركة "اينى" للنفط وأبدت اهتماما بالحصول على حصص فى شركات عديدة أخرى منها شركة "اينيل" للطاقة.

وكان القذافى قد قام فى العاشر من شهر يوليو من العام الماضى بزيارة تاريخية إلى روما هى الأولى له منذ توليه السلطة عام 1969، حيث علق على صدره صورة لعمر المختار، زعيم المقاومة الليبية الذى أعدمته السلطات الاستعمارية الإيطالية عام 1931. وألقى محاضرة فى فيلا ضخمة يقيم فيها السفير الليبى فى العاصمة الإيطالية وفى نهاية المحاضرة تم توزيع الهدايا التى وعدهن بها وهى مصاحف عربى إيطالى ونسخ من الكتاب الأخضر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة