هشام الصادق يكتب: مارينا عاصمة جديدة لمصر

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 04:30 م
هشام الصادق يكتب: مارينا عاصمة جديدة لمصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما كانت تخاريف صيام .. فقد بدأت الصيام يومى الاثنين والخميس استعدادا للشهر الكريم وربما كانت تخاريف تحت وطأه الحر والرطوبة التى نعيشها بالقاهرة هذه الأيام ... وربما كانت فكرة جديرة بالمناقشة وتمتلك الحلول لعدد من مشاكل مصرنا الحبيبة، والفكرة ببساطة هى إشهار مارينا عاصمة جديدة لجمهورية مصر العربية ... ( اسمع ضحكاتكم ) أرجوكم لا تحكموا بسرعة على الفكرة واقرأوا حيثياتها..

معماريًا : مارينا هى المدينة الوحيدة فى مصر بهذا الحجم وتملك طابعا معماريا واحدا مميزا لمبانيها .. وإذا بدأنا إعادة تخطيطها بعمق 30 كيلو متر من البحر مع وضع المحددات المعمارية الصارمة للالتزام بالطابع المعمارى سوف نحصل فى خلال عشر سنوات على عاصمة رائعة لمصرنا الحبيبة.

نفسيا :- لن ترفض الوزارات نقلها إلى مارينا ( حد يكره الدلع ) خصوصا مع توفير شقق للموظفين المنقولين وطبعا السادة الوزراء موجودون بالفعل فى فيلاتهم .. وسيفرحون جدا بنقل الوزارات عملا بالمثل ( اصبح البيت جنب الغيط ) مثل فلاحى قديم وعظيم.

اقتصاديا :- ستنتعش بشدة كل قرى الساحل الشمالى حيث ستصبح كلها ضواحى للعاصمة الجديدة وستعمل طوال العام وتمثل تلك الفكرة إنقاذا لتلك المليارات المنسية طوال الشتاء على ساحل البحر المتوسط.

صناعيا :- ستنتعش بشدة المدن الصناعية برج العرب وأم زغيو ودمياط الجديدة لقربها من العاصمة الجديدة.

مناخيا :- ستعمل الحكومة فى جو جميل ومنعش وبعيدا عن الحر الخانق بالقاهرة وبالتأكيد سينعكس ذلك على قراراتها وستصبح مؤهلة لاتخاذ قرارات أكثر صوابا.

مروريا : سترتاح القاهرة من عشرات الآلاف من السيارات التى تقصدها يوميا لإنهاء مصالح حكومية وطبعا سيتم تصميم العاصمة الجديدة لاستيعاب كثافات مرورية تكفى لعشرات السنين القادمه بدون اختناقات.

معنويا ووطنيا :- سيصبح عندنا عاصمة جميلة نفخر بها اسمها مارينا وكذلك كتلة اقتصادية ضخمه اسمها مدينه القاهرة كما كل دول العالم ... فى أمريكا واشنطن هى العاصمة ونيويورك هى القلب الاقتصادى وفى ألمانيا برلين العاصمة وميونخ هى القلب الاقتصادى ... إلى آخره ولله الأمر من قبل ومن بعد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة