نواب أردنيون: إسرائيل صاحبة مصلحة إطلاق الصواريخ

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 07:37 م
نواب أردنيون: إسرائيل صاحبة مصلحة إطلاق الصواريخ بسام حدادين
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب بسام حدادين عضو البرلمان الأردنى، أن الصواريخ التى أطلقت على العقبة، كانت بهدف إرسال رسالة سياسية لزعزعة استقرار المنطقة، خاصة أنها جاءت فى وقت اقتراب انطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوترات الموجودة على الساحة اللبنانية واقتراب صدور قرار المحكمة بخصوص اغتيال الحريرى.

ونفى حدادين، فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع"، أن تكون إسرائيل هى من أطلقت الصواريخ، حيث برر ذلك بأنها دولة مفتوحة وليست مغلقة، كما أنها لا يمكن أن تطلق صاروخا على نفسها بعد سقوطه على إيلات، ولم يحدد من قام بهذا العمل الذى وصفه بـ"الإرهابى"، معتبرا أن هناك جهة تريد تخريب وزعزعة استقرار المنطقة.

وأضاف أن علاقة الأردن بإسرائيل قد تكون مبررا للقوى المتطرفة لمحاولة إطلاق الصواريخ على العقبة، مشيرا إلى تكرار الأعمال الإرهابية على الأردن فى الفترة الأخيرة، حيث تم إطلاق صاروخ قبل أشهر فى نفس المنطقة وقبلها بسنوات حدثت تفجيرات إرهابية فى فنادف بعمان.

أشار النائب الأردنى إلى أن جميع المؤشرات الفنية تشير إلى انطلاق الصاروخ من داخل سيناء، مشيرا إلى أن الأردن ردت ردا سياسيا على ما حدث ونددت بالعمل الإرهابى وتبحث عمن قام بارتكاب هذا الحادث.

وعلى الجانب الآخر اتهم سلطان الحطاب المحلل السياسى الأردنى فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" من عمان إسرائيل بأنها أطلقت القذائف الصاروخية على مدينتى العقبة وإيلات، حيث أكد أن إسرائيل هى صاحبة المصلحة الوحيدة فى ذلك.
وأكد أن هدف إسرائيل من إطلاق الصواريخ على العقبة من سيناء هو أن تثبت للعالم أن مصر لا تستطيع السيطرة على أراضيها وتأمينها بالشكل الكافى، وبالتالى تجبر كلا من مصر والأردن على توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية مع إسرائيل بحجة مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

وأوضح الحطاب أن مصر فقدت سيطرتها الكاملة على سيناء، وذلك وفقا لاتفاقية كامب ديفيد التى "أفقدت سيناء مصريتها الكاملة"، واستطاعت إسرائيل استغلال الفراغ الأمنى الموجود بسيناء وقامت بإطلاق صواريخ على الأردن.

وأضاف أن إسرائيل أطلقت الصاروخ على إيلات ولكنه لم يصب أى أحد ولكى تبعد نفسها عن دائرة الاتهام.

وبرر هذا العمل الذى قامت به إسرائيل برغبتها فى زيادة التوترات بالمنطقة والتهرب من عملية السلام مع الفلسطينيين والتغطية على زيارة العاهل السعودى للمنطقة، مشيرا إلى اقتراب قيام حرب عسكرية بالمنطقة تقودها إسرائيل، والدليل على ذلك الاشتباكات اللبنانية والاقتتال الداخلى الذى حدثت اليوم .

وأوضح أن الأردن ينبغى عليها أن تقوم بدور أكبر من ذلك، حيث كان ينبغى أن تقوم بإبلاغ الأمم المتحدة بدلا من أن تشجب وتندد فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة