مصطفى فهمى :

لاعبو الإسماعيلى قد لا يتعرضون لعقوبات.. وإذا حدثت ستكون مخففة

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 02:33 م
لاعبو الإسماعيلى قد لا يتعرضون لعقوبات.. وإذا حدثت ستكون مخففة مصطفى فهمى سكرتير عام الكاف
كتبت ياسمين إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن هدد نادى الإسماعيلى بالانسحاب من دورى رابطة الأبطال الإفريقى ومقاطعة البطولات الإفريقية فى حالة تعرض لاعبين لعقوبات من الاتحاد الإفريقى، استنادا إلى أحداث مباراة الأهلى والإسماعيلى فى دور الثمانية للبطولة الإفريقية عقب إحراز الأهلى هدف الفوز فى الثوانى الأخيرة من الوقت بدل الضائع، علاوة على اتهام موقع الاتحاد الإفريقى ينشر ما يفيد إدانة الأحداث وتوقع توقيع عقوبات وتحامله على الإسماعيلى .. بادر موقع اليوم السابع بعرض الموقف على المهندس مصطفى فهمى سكرتير عام الكاف.. وقال: "إن تقرير الحكم لم يصل حتى الآن وأيضا لم يتم عرض الموضوع على لجنة النظام بالاتحاد المختصة فى هذا الأمر، وكذلك لم ينشر الموقع أية معلومات تخص الأحداث التى وقعت بعد هدف الأهلى الثانى ورصدت فقط أحداث المباراة، وبالتالى لم يكن هناك أى تحامل، بل لن يكون هناك تحامل متوقع، لأن لجنة النظام مستند إلى مستندات وتقارير ولقطات تليفزيونية من الأحداث".
وعن رأيه الشخصى فى مثل هذه الحالات وعما لو كان لاعبو الإسماعيلى معرضين للعقوبة، قال المهنس مصطفى فهمى: "إن هناك مرونة فى تناول الأحداث ما دام لاعبو الإسماعيلى لم يصلوا إلى الحكم وحدث منهم أى تلامس أو احتكاك مباشر باليد أو بالبصق، وهناك واقعة فى كأس العالم تعرض فيها حكم لمحاولة احتكاك لكن لم تكتمل إلى احتكاك فعلى ولم يحصل اللاعب على أى عقوبة.. ولذلك فإن نتيجة التحقيق ربما لا تنتهى بعقوبات وحتى إذا كانت هناك عقوبات فسوف تكون مخففة.. لأن فى مثل هذه الحالات قد يقول اللاعب إنه يقصد الاعتداء وكان يريد فقط أن يستفسر عن شىء، ولن تستطيع لجنة النظام أن يتوقع ماذا كان يقصد اللاعبون من تحركهم تجاه الحكم.

أما عن الصورة الفوتوغرافية التى نشرتها إحدى الصحف المصرية لسيد معوض لاعب الأهلى وهو يشير بإصبعه وعما لو كان ذلك يعرضه لعقوبة قال مصطفى فهمى: "الصورة لفوتوغرافية يمكن تركيبها أو نشر صورة قديمة ما دام اللاعب بمفرده فى الصورة، ومن الصعب الاستناد إليها بخلاف الصور التليفزيونية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة