ذكرت صحيفة "سايبر برسّ" الكندية أن الإمام فيصل عبد الرؤوف يعتزم بناء مركز إسلامى خاص بالمسلمين، يحتوى على مسرح وحمام سباحة وصالة جمانزيوم ومسجد لإقامة الصلاة.
وأضافت الصحيفة أنّ إنشاء مسجد أو مركز إسلامى للمسلمين فى بعض البلديات كـ"تينييس" و"تيميكولا" تثير معارضة حيوية قد تتحول إلى تعصب أو كراهية بين الطوائف الدينية.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ العديد من المواطنين الأمريكيين المقيمين فى نيويورك يعارضوا بشدة فكرة وجود أحد المراكز الإسلامية فى بلدهم، معبرين عن تلك العارضة من خلال اصطحاب كلابهم معهم أثناء التظاهر ضد المساجد، فى محاولة لاستفزاز المسلمين نتيجة بغضهم لهذا الحيوان، فضلاً عن إعراب مرشحين من البيت الأبيض عن اعتراضهما على عملية بناء المركز الإسلامى بالبلدة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إحدى المرشحات السابقات لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دعت "الدعاة المسلمين" لنبذ مشروع يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحقيق رد فعل عنيف.
وأوضحت الصحيفة أنّ مناقشة قضية المركز الإسلامى "قرطبة هاوس" اتجهت نحو منعطف غير مُتوقع، خاصةً حينما أعلنت منظمة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية، اعتراضها الجذرى على فكرة هذا المشروع، موضحة أنّ فكرة تشييد مركز إسلامى بجوار مركز التجارة العالمى، تعد فكرة سيئة للغاية، وتساءلت الصحيفة فى هذا الصدد "أين هى إذاً حقوق المسلمين؟".
تضمنت إجابة آبراهام فوكس رئيس منظمة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية على أن هذه الحقوق لا يمكن أن تسبق الآلام التى عانى منها أقارب ضحايا حادث 11 سبتمبر 2001 الذين عارضوا بشدة مشروع المركز الإسلامى.
ومن هذا المنطلق يصبح من السهل فهم وجهه نظر سارة بالين عمدة ولاية "ألاسكا" حينما شبهت مشروع "قرطبة هاوس" بمثابة طعنة فى صمام القلب.
صحيفة كندية تتساءل: أين حقوق المسلمين فى الولايات المتحدة؟
الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 09:42 م