أصدر مكتب المؤتمر الوطنى السودانى الحاكم بالقاهرة بياناً، رفض الاتهامات التى وجهها فصيل جنوبى لقيادات المؤتمر الوطنى بقتل الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية السابق والنائب الأول للرئيس السودانى.
وقال البيان الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه أنّ المؤتمر الوطنى يرى أنّ هذه التصريحات تدخل فى إطار سياسات مجموعة انفصالية لها أجندتها، وتؤكد أنها لا تقيم وزناً لجهود الفقيد دكتور جون قرنق فى رؤيته ومشروعه الوطنى الوحدوى.
وأضاف البيان، إن هذه المجموعة تستغل بشكل بشع منابر الحركة الشعبية، وإننا نعلم أن سياسة هذه المجموعة الانفصالية لا يمكن أن تصُب إلا فى مصلحة دول أخرى لا ترغب ولا تريد أن ترى السودان قوياً ومتماسكاً.
وأكد جفور ضوالبيت مسئول الجنوب بالمؤتمر الوطنى أن التصريحات التى أطلقها جون سلفادور رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية واتهامه قيادات المؤتمر الوطنى بقتل الزعيم الراحل د. جون قرنق، لقيت مزيداً من السخط والغليان والرفض والاستنكار، بل أعلن أعضاء من الحركة الشعبية، وخاصة الشباب، براءتهم منها، وأصروا على تحويل مطلقها للمساءلة السياسية والقانونية.
وقال ضوالبيت إن د. جون قرنق قيمة كبرى فى الحركة الشعبية بل السودان كلها صعب أن يتكرر، فقد كان هذا القائد غيوراً على الجنوب وعلى السودان.
وكان القيادى الجنوبى جون سلفادور رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان قد اتهم قيادات الحزب الحاكم مثل د. نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى فضلا عن مسئولين أمنيين بأنهم وراء قتل الزعيم الجنوبى جون قرنق.
الزعيم الراحل جون قرنق رئيس الحركة الشعبية السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة