الصحف العالمية: خامنئى: الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية..وساركوزى يواجه انتقادات بسب فيديو يظهر تعذيب الشرطة لمهاجرين..و"ناسا" تحذر من تسونامى شمسى يضرب الأرض اليوم محدثا بعض الدمار
الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 11:54 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز:
تشكك بنجاح لجنة الأمم المتحدة فى إجراء تحقيق كاف حول "أسطول الحرية"
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعزم كل من إسرائيل وتركيا التعاون مع التحقيق الذى تجريه الأمم المتحدة حول هجوم إسرائيل المباغت ضد "أسطول الحرية" المحمل بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذهبت إلى أن الغضب الدولى حيال هذه الواقعة لن يهدأ حتى يتم إجراء تحقيق ذات مصداقية، فهذا السبيل الوحيد لإصلاح العلاقات الدبلوماسية الممزقة بين إسرائيل وتركيا، ولكنها فى الوقت نفسه شككت فى قدرة اللجنة على إجراء تحقيق يحمل مصداقية كبيرة.
وقالت الافتتاحية المعنونة "إسرائيل وتركيا والأمم المتحدة" إن تركيا لديها الحق فى أن تشعر بالغضب حيال مقتل ثمانية من أبنائها، خاصة وأن إسرائيل تؤكد أن جنودها كانوا يدافعون عن أنفسهم، وأن الأسطول نظمه نشطاء متشددون افتعلوا الحادث.
وذكرت الافتتاحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أظهر حسن النية بعدما قاوم كثيرا التعاون مع الأمم المتحدة، وأكد أن "إسرائيل ليس لديها ما تخفيه"، وأنها أظهرت للعالم أجمع أن "مصلحتها القومية تكمن فى توفير الحقيقة الفعلية المتعلقة بواقعة الأسطول".
ورأت نيويورك تايمز أن هذا القرار يعد بمثابة "قفزة الإيمان" لإسرائيل، التى استخدم أعداؤها الأمم المتحدة لأداة معادية لها، وستضم لجنة التحقيق أربعة أعضاء؛ جيفرى بالمر، رئيس وزراء سابق فى نيوزيلندا، ورئيس كولومبيا المنتهية ولايته، ألفارو أوريبى، ومسئول إسرائيلى وآخر تركى، يتسمان بالأمانة وحسن الخلق.
ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن ما يدعو للأسف هو أن اللجنة ليست كافية للوفاء بدعوة مجلس الأمن فى أول يونيو لإجراء "تحقيق سريع ونزيه وذات مصداقية وشفافية ومطابق للمعايير الدولية".
واعتبرت الصحيفة أن اللجنة لا تملك السلطة الكافية وليست قوية بما يكفى لإجراء تحقيق خاص بها رغم قدرتها على طلب بيانات إضافية من المسئولين الإسرائيليين والأتراك.
واشنطن بوست:
كاتب أمريكى ينتقد الجدل الواسع حول بناء مسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر
انتقد الكاتب الأمريكى، كريج سيرجينت فى تقرير له بجريدة واشنطن بوست، "العبثية" التى اتسم بها كثير من المسئولين الأمريكيين الذين ناقشوا فكرة بناء مسجد ومركز خدمات إسلامى بالقرب من موقع 11 سبتمبر بنيويورك، إذ اختلفوا حول مدى المسافة المناسبة لإنشاء هذا المسجد، فهم موافقون من حيث المبدأ على بنائه ولكن ليس بالقرب من موقع الهجمات لأن هذا يعد إهانة لأسر الضحايا.
واستنكر الكاتب كيف رجح المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى سابقا، نيوت جينجريتش ببناء المسجد بالقرب من "سنترال بارك"، أو ربما بالقرب من جامعة كولومبيا، وهما الموقعان اللذان لا يبعدان سوى خمسة أميال وثلاثة أميال عن موقع هجمات 11 سبتمبر.
وبالمثل، رجحت رابطة مكافحة التشهير، والتى تعارض بناء المسجد والمركز الإسلامى، أن يبنى المشروع "على بعد ميل واحد" من الموقع، وأكد مدير الرابطة، إبراهام فوكسمان، أن "المكان خاطئ، ويجب العثور على غيره".
الجارديان:
خامنئى: الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية
أبرزت الصحيفة تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى بأن الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية، ويجب ألا يتم ممارستها أو تعليمها فى إيران.
ووصفت الصحيفة تصريحات خامنئى بأنها واحدة من الأكثر تطرفاً من قبل أكبر مسئول منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث قال إنه على الرغم من أن الموسيقى حلال، فإن دعمها وتعليمها لا يتلاءم مع القيم العليا للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المرشد الأعلى جاءت رداً على طلب بفتوى من أحد أتباعه البالغ من العمر 21 عاماً، والذى كان يفكر فى دراسة الموسيقى لكنه أراد أن يعرف إذا كان ذلك مقبولاً حسب الإسلام، حسبما ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية. ونصح خامنئى الشباب بقضاء الوقت فى دراسة العلوم والمهارات الأساسية والمفيدة والرياضة والإبداعات الصحية بدلاً من الموسيقى.
ولفتت الجارديان إلى أنه على العكس من رجال الدين الآخرين فى إيران الذين يتم اتباع أحكامهم الدينية من قبل أتباعهم، فإن آراء خامنئى يتم تفسيرها كأوامر إدارية للدولة كلها والتى يجب أن تطيعها الحكومة. ونادراً ما يعبر خامنئى عن آرائه حول الموسيقى بشكل علنى لكنه يعتقد أنه لعب دوراً هاماً فى حملة إيران ضد الموسيقى منذ قيام الثورة الإسلامية. فعندما كان خامنئى رئيساً، قام بحظر الموسيقى الغربية وأجبر الكثير من النجوم على النفى خارج بلادهم.
اندثار صناعة "الشال" الفلسطينى
تنشر الصحيفة تقريراً عن اندثار صناعة الكوفية أو الشال الفلسطينى الذى تحول إلى رمز المقاومة بعد أن ظل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات يرتديه طوال سنوات نضاله ضد الإسرائيليين. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعد هناك سوى مصنع واحد لصناعة الشال الفلسطينى يمتلكه رجل فى الثمانينيات من عمره مع ابنيه. فبعد ما يقرب من 50 عاماً، أصبح عمل هذه العائلة يكافح من أجل البقاء فى ظل الصادرات الصينية الرخيصة التى أغرقت السوق الفلسطنى..
ويصف جودة حرباوى، أحد ملاك هذا المصنع، "الكوفية الصينية بأنها أشبه بورق السجائر، فهى رخيصة لكن جودتها أقل".
الإندبندنت:
ساركوزى يواجه انتقادات بسب فيديو يظهر تعذيب الشرطة لمهاجرين
قالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يتعرض لانتقادات شديدة بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه تعذيب الشرطة لامرأة مهاجرة وأطفال وجرهم بعيداً عن مظاهرة احتجاجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسى يتبنى سياسة متشددة إزاء المهاجرين. وعلى الرغم من أن الشرطة تصر على أن اللقطات المثيرة للقلق مضللة، إلا أن التسجيل الذى يظهر الاعتقالات الوحشية شمال باريس الشهر الماضى يتزامن مع حملة مثيرة من قبل ساركوزى لإحياء صورته كسياسى يتسم بالصرامة فى التعامل مع الجريمة والهجرة.
وفى الشريط الذى تم بثه على عدد من المواقع الإلكترونية من بينها يوتيوب، تظهر امرأة أفريقية حامل تصرخ حيث يتم جرها بعيداً من قبل الشرطة. كما تم جر امرأة أخرى ومعها طفل رضيع على ظهرها من قبل ضابط شرطة.
ويعود تاريخ هذه الواقعة إلى 21 يويو الماضى، ورغم أنها مرت دون إثارة ردود فعل قوية حينها، إلا أن جماعات مساعدة المهاجرين والمشردين قد استغلت الشريط لجذب الانتباه لما يقولون إنه نهج أكثر عنفاً بين ضباط الشرطة الفرنسية والذين يشعرون بأنهم محصنون بسياسات ساركوزى.
التليجراف :
ناسا تحذر من تسونامى شمسى يضرب الأرض اليوم محدثا بعض الدمار
تحت عنوان "تسونامى شمسى يضرب الأرض"، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن علماء ناسا يتوقعون أن تضرب الأرض موجه عنيفة من الحرارة صباح الثلاثاء ناتجة عن انفجار هائل فى الشمس.
وقد سجلت الوكالة بعض الانفجارات الشمسية مطلع الأسبوع من خلال عدد من الأقمار الصناعية، ومن بينهم مرصد ناسا لحيوية الطاقة الجديد الذى سجل موجة صادمة امتدت إلى الكواكب.
وشهد علماء الفلك من جميع أنحاء العالم إنفجار ضخم فوق بقعة شمسية يضاحى حجم الأرض، وهو يرتبط بثورات بركانية أخرى عبر سطح الشمس.
وقد توجه الإنفجار نحو الأرض مباشرة مرسلا "تسونامى شمسى" يمتد على مسافة تصل إلى 93 مليون ميل فى الفضاء.
وقال خبراء إن موجه من الحر الشديد من المرجح أن تصل الأرض الثلاثاء حيث ستؤثر على درع الحماية المغناطيسية الطبيعية للأرض. ومن المرجح أن تتسبب هذه الموجات فى شرارة مذهلة من الشفق أو الأضواء الشمالية والجنوبية.
وحذر العلماء من أن فى حالة حدوث انفجار شمسى كبير جدا اليوم الثلاثاء، فإنه قد يدمر الأقمار الصناعية ويعطل شبكات الاتصال والطاقة فى شتى أنحاء العالم.
إسرائيل تتعاون مع التحقيق الدولى الخاص بالهجوم على أسطول الحرية
قالت الصحيفة إن إسرائيل قد استسلمت للضغوط الدولية لتوافق على تعاون الأمم المتحدة فى التحقيقات الجارية بشأن هجوم الكوماندوز الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية.
وبعد أسابيع من الإصرار على حقها فى فتح تحقيق خاص، رحبت الحكومة الإسرائيلية بتشكيل لجنة دولية برئاسة رئيس الزراء النيوزيلندى السابق وخبير القانون البحرى الدولى جيفرى بالمر.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى قائلا "إن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه". وأضاف "أن العكس هو الصحيح، فالأمر يصب فى المصلحة الوطنية لإسرائيل لضمان أن الحقيقة الواقعة للأحداث المحيطة بأسطول المساعدات ستخرج للنور أمام العالم كله".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
تشكك بنجاح لجنة الأمم المتحدة فى إجراء تحقيق كاف حول "أسطول الحرية"
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعزم كل من إسرائيل وتركيا التعاون مع التحقيق الذى تجريه الأمم المتحدة حول هجوم إسرائيل المباغت ضد "أسطول الحرية" المحمل بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذهبت إلى أن الغضب الدولى حيال هذه الواقعة لن يهدأ حتى يتم إجراء تحقيق ذات مصداقية، فهذا السبيل الوحيد لإصلاح العلاقات الدبلوماسية الممزقة بين إسرائيل وتركيا، ولكنها فى الوقت نفسه شككت فى قدرة اللجنة على إجراء تحقيق يحمل مصداقية كبيرة.
وقالت الافتتاحية المعنونة "إسرائيل وتركيا والأمم المتحدة" إن تركيا لديها الحق فى أن تشعر بالغضب حيال مقتل ثمانية من أبنائها، خاصة وأن إسرائيل تؤكد أن جنودها كانوا يدافعون عن أنفسهم، وأن الأسطول نظمه نشطاء متشددون افتعلوا الحادث.
وذكرت الافتتاحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أظهر حسن النية بعدما قاوم كثيرا التعاون مع الأمم المتحدة، وأكد أن "إسرائيل ليس لديها ما تخفيه"، وأنها أظهرت للعالم أجمع أن "مصلحتها القومية تكمن فى توفير الحقيقة الفعلية المتعلقة بواقعة الأسطول".
ورأت نيويورك تايمز أن هذا القرار يعد بمثابة "قفزة الإيمان" لإسرائيل، التى استخدم أعداؤها الأمم المتحدة لأداة معادية لها، وستضم لجنة التحقيق أربعة أعضاء؛ جيفرى بالمر، رئيس وزراء سابق فى نيوزيلندا، ورئيس كولومبيا المنتهية ولايته، ألفارو أوريبى، ومسئول إسرائيلى وآخر تركى، يتسمان بالأمانة وحسن الخلق.
ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن ما يدعو للأسف هو أن اللجنة ليست كافية للوفاء بدعوة مجلس الأمن فى أول يونيو لإجراء "تحقيق سريع ونزيه وذات مصداقية وشفافية ومطابق للمعايير الدولية".
واعتبرت الصحيفة أن اللجنة لا تملك السلطة الكافية وليست قوية بما يكفى لإجراء تحقيق خاص بها رغم قدرتها على طلب بيانات إضافية من المسئولين الإسرائيليين والأتراك.
واشنطن بوست:
كاتب أمريكى ينتقد الجدل الواسع حول بناء مسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر
انتقد الكاتب الأمريكى، كريج سيرجينت فى تقرير له بجريدة واشنطن بوست، "العبثية" التى اتسم بها كثير من المسئولين الأمريكيين الذين ناقشوا فكرة بناء مسجد ومركز خدمات إسلامى بالقرب من موقع 11 سبتمبر بنيويورك، إذ اختلفوا حول مدى المسافة المناسبة لإنشاء هذا المسجد، فهم موافقون من حيث المبدأ على بنائه ولكن ليس بالقرب من موقع الهجمات لأن هذا يعد إهانة لأسر الضحايا.
واستنكر الكاتب كيف رجح المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى سابقا، نيوت جينجريتش ببناء المسجد بالقرب من "سنترال بارك"، أو ربما بالقرب من جامعة كولومبيا، وهما الموقعان اللذان لا يبعدان سوى خمسة أميال وثلاثة أميال عن موقع هجمات 11 سبتمبر.
وبالمثل، رجحت رابطة مكافحة التشهير، والتى تعارض بناء المسجد والمركز الإسلامى، أن يبنى المشروع "على بعد ميل واحد" من الموقع، وأكد مدير الرابطة، إبراهام فوكسمان، أن "المكان خاطئ، ويجب العثور على غيره".
الجارديان:
خامنئى: الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية
أبرزت الصحيفة تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى بأن الموسيقى لا تتلاءم مع قيم الجمهورية الإسلامية، ويجب ألا يتم ممارستها أو تعليمها فى إيران.
ووصفت الصحيفة تصريحات خامنئى بأنها واحدة من الأكثر تطرفاً من قبل أكبر مسئول منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث قال إنه على الرغم من أن الموسيقى حلال، فإن دعمها وتعليمها لا يتلاءم مع القيم العليا للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المرشد الأعلى جاءت رداً على طلب بفتوى من أحد أتباعه البالغ من العمر 21 عاماً، والذى كان يفكر فى دراسة الموسيقى لكنه أراد أن يعرف إذا كان ذلك مقبولاً حسب الإسلام، حسبما ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية. ونصح خامنئى الشباب بقضاء الوقت فى دراسة العلوم والمهارات الأساسية والمفيدة والرياضة والإبداعات الصحية بدلاً من الموسيقى.
ولفتت الجارديان إلى أنه على العكس من رجال الدين الآخرين فى إيران الذين يتم اتباع أحكامهم الدينية من قبل أتباعهم، فإن آراء خامنئى يتم تفسيرها كأوامر إدارية للدولة كلها والتى يجب أن تطيعها الحكومة. ونادراً ما يعبر خامنئى عن آرائه حول الموسيقى بشكل علنى لكنه يعتقد أنه لعب دوراً هاماً فى حملة إيران ضد الموسيقى منذ قيام الثورة الإسلامية. فعندما كان خامنئى رئيساً، قام بحظر الموسيقى الغربية وأجبر الكثير من النجوم على النفى خارج بلادهم.
اندثار صناعة "الشال" الفلسطينى
تنشر الصحيفة تقريراً عن اندثار صناعة الكوفية أو الشال الفلسطينى الذى تحول إلى رمز المقاومة بعد أن ظل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات يرتديه طوال سنوات نضاله ضد الإسرائيليين. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعد هناك سوى مصنع واحد لصناعة الشال الفلسطينى يمتلكه رجل فى الثمانينيات من عمره مع ابنيه. فبعد ما يقرب من 50 عاماً، أصبح عمل هذه العائلة يكافح من أجل البقاء فى ظل الصادرات الصينية الرخيصة التى أغرقت السوق الفلسطنى..
ويصف جودة حرباوى، أحد ملاك هذا المصنع، "الكوفية الصينية بأنها أشبه بورق السجائر، فهى رخيصة لكن جودتها أقل".
الإندبندنت:
ساركوزى يواجه انتقادات بسب فيديو يظهر تعذيب الشرطة لمهاجرين
قالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يتعرض لانتقادات شديدة بعد ظهور شريط فيديو يظهر فيه تعذيب الشرطة لامرأة مهاجرة وأطفال وجرهم بعيداً عن مظاهرة احتجاجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسى يتبنى سياسة متشددة إزاء المهاجرين. وعلى الرغم من أن الشرطة تصر على أن اللقطات المثيرة للقلق مضللة، إلا أن التسجيل الذى يظهر الاعتقالات الوحشية شمال باريس الشهر الماضى يتزامن مع حملة مثيرة من قبل ساركوزى لإحياء صورته كسياسى يتسم بالصرامة فى التعامل مع الجريمة والهجرة.
وفى الشريط الذى تم بثه على عدد من المواقع الإلكترونية من بينها يوتيوب، تظهر امرأة أفريقية حامل تصرخ حيث يتم جرها بعيداً من قبل الشرطة. كما تم جر امرأة أخرى ومعها طفل رضيع على ظهرها من قبل ضابط شرطة.
ويعود تاريخ هذه الواقعة إلى 21 يويو الماضى، ورغم أنها مرت دون إثارة ردود فعل قوية حينها، إلا أن جماعات مساعدة المهاجرين والمشردين قد استغلت الشريط لجذب الانتباه لما يقولون إنه نهج أكثر عنفاً بين ضباط الشرطة الفرنسية والذين يشعرون بأنهم محصنون بسياسات ساركوزى.
التليجراف :
ناسا تحذر من تسونامى شمسى يضرب الأرض اليوم محدثا بعض الدمار
تحت عنوان "تسونامى شمسى يضرب الأرض"، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن علماء ناسا يتوقعون أن تضرب الأرض موجه عنيفة من الحرارة صباح الثلاثاء ناتجة عن انفجار هائل فى الشمس.
وقد سجلت الوكالة بعض الانفجارات الشمسية مطلع الأسبوع من خلال عدد من الأقمار الصناعية، ومن بينهم مرصد ناسا لحيوية الطاقة الجديد الذى سجل موجة صادمة امتدت إلى الكواكب.
وشهد علماء الفلك من جميع أنحاء العالم إنفجار ضخم فوق بقعة شمسية يضاحى حجم الأرض، وهو يرتبط بثورات بركانية أخرى عبر سطح الشمس.
وقد توجه الإنفجار نحو الأرض مباشرة مرسلا "تسونامى شمسى" يمتد على مسافة تصل إلى 93 مليون ميل فى الفضاء.
وقال خبراء إن موجه من الحر الشديد من المرجح أن تصل الأرض الثلاثاء حيث ستؤثر على درع الحماية المغناطيسية الطبيعية للأرض. ومن المرجح أن تتسبب هذه الموجات فى شرارة مذهلة من الشفق أو الأضواء الشمالية والجنوبية.
وحذر العلماء من أن فى حالة حدوث انفجار شمسى كبير جدا اليوم الثلاثاء، فإنه قد يدمر الأقمار الصناعية ويعطل شبكات الاتصال والطاقة فى شتى أنحاء العالم.
إسرائيل تتعاون مع التحقيق الدولى الخاص بالهجوم على أسطول الحرية
قالت الصحيفة إن إسرائيل قد استسلمت للضغوط الدولية لتوافق على تعاون الأمم المتحدة فى التحقيقات الجارية بشأن هجوم الكوماندوز الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية.
وبعد أسابيع من الإصرار على حقها فى فتح تحقيق خاص، رحبت الحكومة الإسرائيلية بتشكيل لجنة دولية برئاسة رئيس الزراء النيوزيلندى السابق وخبير القانون البحرى الدولى جيفرى بالمر.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى قائلا "إن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه". وأضاف "أن العكس هو الصحيح، فالأمر يصب فى المصلحة الوطنية لإسرائيل لضمان أن الحقيقة الواقعة للأحداث المحيطة بأسطول المساعدات ستخرج للنور أمام العالم كله".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة