بحضور غنيم..

"أجنحة التغيير" تجتمع بالدقهلية لتقييم حملة التوقيعات

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 12:19 م
"أجنحة التغيير" تجتمع بالدقهلية لتقييم حملة التوقيعات جانب من اجتماع قوى التغيير
الدقهلية - تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية لقاء تنظيميا أمس، الاثنين، بمقر حزب التجمع بالمنصورة بحضور الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط والمنسق العام للجمعية بالمحافظة، إضافة إلى عماد الشهاوى وطارق البربرى أعضاء اللجنة، وهو اللقاء الذى جمع أجنحة الحملة مثل حملة طرق الأبواب "معا سنغير"، و"شباب 6 إبريل"، والحملة المستقلة لدعم ترشيح البرادعى رئيسا.

أثنى غنيم على كل المجموعات الشبابية التى تصب فى النهاية لمطالب الجمعية الوطنية للتغيير، حيث إن الجميع له هدف واحد وهو التغيير الذى وصفه بأنه نهر واحد له روافد كثيرة، وطالب الشباب ببذل المزيد من الجهد للتأكيد على المطالب السبعة التى تكفل حقوق المواطنين والمرشحين فى محاولة لخلق مناخ ديمقراطى وحرية تشمل الجميع.

وحول جمع الإخوان للتوقيعات أكد غنيم أنه ينتمى إلى أى مجموعة تقوم بجمع التوقيعات كما أن الوقوف والتفكير فى الأمر هو فى حقيقته تضييع للوقت، والإخوان جماعة موجودة فى الشارع السياسى والتيار التغييرى جامع لكل الروافد، ومطلبنا الرئيسى هو التغيير الذى لن يتم عن طريق النخبة التى عاشت مناخا غير صحيا وعاشوا فيما يعرف بثورية الصالونات، وخاطب شباب التغيير قائلا: "أنتم قادة التغيير ونعول عليكم كثيرا ويجب أن تكثفوا من إعداد الموقعين والتغيير بشكل تنظيمى أكبر فأفكاركم أفضل من أفكار النخبة السياسية".

وتساءلت إحدى المشاركات عن إطلاق بعض أعضاء الحزب الوطنى أنهم يستطيعون جمع 5 مليون توقيع أمام مليون للجمعية الوطنية أجاب غنيم فى سخرية "أعلم كما تعلمون أنهم يستطيعون جمع ما هو أكثر من ذلك بكثير، لكن الصعوبة الحقيقية التى نواجهها كجمعية التغيير أن نجمع رقما حقيقيا لأن تأثيره أفضل من أشباح رقمية".

وأكد غنيم أن التوقيعات تأخذ صفة شعبية وليس لها صفة قانونية لعدة أسباب، منها أننا نتحاور منذ أكثر من 50 عاما، ولم يحدث شىء، لذا كانت التوقيعات للحشد المعنوى والتدريب على العمل السياسى، والدعوة إلى شىء أصبح مستقرا فى وجدان الممارسة السياسية المصرية، والتغيير الآن ليس من أجل البرادعى أو غيره ولكنه من أجل مصر.

وأضاف غنيم "نعلم أنهم يتحدثون عن إنجازات ومنشآت ومشروعات كبرى، متسائلا أين هى المحصلة فى النهاية؟ لا يشعر بها المصريون فهناك أكثر من 34 % لا يعرفون القراءة والكتابة ونحن فى القرن الواحد والعشرين، مع ارتفاع فى معدلات الفقر ومشاكل المياه وغيرها من الأزمات المتتالية، ويكفى أن ما ينفق على التعليم والبحث العلمى 3.1 مليار جنيه من الناتج القومى يأخذ منها البحث العلمى 4.5% فقط، إذن مصر فى أزمة".

وفى تعليق غنيم حول تصريحات الدكتور على الدين هلال ومفيد شهاب الأسبوع الماضى وانتقاداته للدكتور محمد البرادعى أكد أنها تدل على التوتر الذى بعيشه النظام فى هذه الفترة، بالإضافة إلى أن لغة الحوار هذه لم نعهدها من قبل أساتذة قاموا بالتدريس للطلبة فى الجامعات وهو خطاب غاب عنه المنطق واختفى عنه الموضوعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة